يشارك الالاف من اهالي النقب والمجتمع العربي في تشييع جثمان الفقيدين ابناء العم جلال ومحمد ابو طه في الثلاثينات من عمرهما اللذين طالهما رصاص الغدر وذلك باجواء مؤلمة اذ يخيم الحزن والأسى على قرية تل السبع. بحسب المعلومات الواردة ان المغدورين انتقلا قبل فترة للسكن في مدينة رهط، ويوم امس حضرا الى تل السبع لتقديم واجب العزاء، ومن ثم اديا الصلاة في المسجد وتناولا وجبة عشاء، وفي طريق عودتهما اطلق عليهما الرصاص حتى الموت، بعد ان وصلت معلومات عن تواجدهما في المكان.

وتمت الصلاة على روح المرحومين في مقبرة تل السبع وهناك توارى جثمانهما الثرى.وعبر نحو 3000 مشارك في تشييع جثمان المغدورين عن شجبهن واستنكارهم للعنف والجريمة وخاصة هذه الجريمة المروعة. وكان من بين المشاركين رئيس الحركة الإسلامية في النقب، الشيخ كمال هنية، الذي القى خطبة التأبين في جنازة المرحومين.

وذكر بجرائم القتل والاقتتال فيما بيننا حتى على المساجد، وأن ابناء وأرمليتي القتيلين سيدعون عليهم في كل صباح.