لاقت الحادثة استنكارًا واسعًا من قبل المواطنين والأهالي، خصوصًا أنّها وقعت بجانب مؤسسة تعليمية الأمر الذي يشكّل خطرًا حقيقيًا على الطلاب والطاقم التعليمي
وصل إلى مراسل "كل العرب" مقطع مصوّر يوثّق لحظات اطلاق رصاص بالقرب من مدرسة التقوى في مدينة رهط، بساعات نهار اليوم الاثنين.
ولاقت الحادثة استنكارًا واسعًا من قبل المواطنين والأهالي، خصوصًا أنّها وقعت بجانب مؤسسة تعليمية الأمر الذي يشكّل خطرًا حقيقيًا على الطلاب والطاقم التعليمي. ودعا السكّان للعمل من أجل وضع حد لظواهر العنف في المدينة وفي المجتمع العربي عامة.
استنكار
وأصدر رئيس قائمة "النهضة والإخلاص"، نائب رئيس البلدية عطا أبو مديغم، بيانا استنكر فيه عملية إطلاق النار على مواطن رهطاوي اليوم، حيث قدم اقتراحا موضوعيا للمشكلة على الارض المتنازع عليها قرب مدرسة التقوى.
وجاء في البيان الذي وصلت مراسل "كل العرب" نسخة عنه: "مثلما استنكرنا عمليات العنف السابقة نؤكد استنكارنا لعملية اليوم وهي لا تخدم القضية بل تؤججها وتعقدها وما زلنا نتمسك بخيار الحوار المنطقي والبناء لإنهاء مظاهر العنف والاحتقان. بل أكثر من ذلك، في مشاوراتنا اليوم قدمت للأخوة الزملاء في المجلس البلدي اقتراحا عينيا وهو الاتفاق على تخصيص أرض مع واجهة تجارية كبديل للأرض المتنازع عليها والأرض البديلة في مكان استراتيجي قيد التخطيط، وندعو دائرة الأراضي الموافقة عليه لنزع فتيل الفتنة".
وتابع البيان: "بلدنا غالية علينا كلها بنسيجها وطيفها الاجتماعي وهو أهم من الطيف السياسي وعلية حقن دماء المسلمين هو شريعة ربانية وندعو كل الأطراف التفكير مليا وجديا في اقتراحنا وأرجو من الله أن تهدأ النفوس وتقبل الطروحات. في الختام نسأل الله السلامة للمواطن الذي أصيب اليوم ولغيره من أصيبوا قبله في دائرة هذا النزاع الذي آن الأوان أن ينتهي".