الأستاذ عبدالكريم ابو سرية ابن القدس:

نشارك اليوم كأخوة لأهلنا في رهط دعما لقيم التسامح خصوصا في ظل تزايد موجة العنف في المجتمع العربي

هي رسالة تآخي وتسامح، رسالة نبذ لجميع مظاهر العنف، ورسالة تدعو لتقوية روابط المحبة بين أفراد وفئات وعائلات شعبنا العربي في البلاد

تحت عنوان "كلنا أخوة" و"المشي بيجمعنا - أخوة وجيرة وأبناء بلد"، جرى في مدينة رهط صباح اليوم، الجمعة، يوم للسير بمناسبة "يوم المشي العالمي".

وقد شارك في النشاطات التي انطلقت من ثلاثة أماكن من المدينة، رئيس البلدية فايز أبو صهيبان، ونائبه المسؤول عن ملف التربية والتعليم فيصل الهزيّل، ومدير المركز الجماهيري فؤاد الزيادنة، إضافة إلى عدد من المدراء والمسؤولين.

وقال إسماعيل الزبارقة، مدير مدرسة الأمل للتعليم الخاص، في حديث لمراسل "كل العرب"، إنّ "مشاركة طلاب التعليم الخاص في هذا اليوم، هي جزء من الإيمان الراسخ لدي بدمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع".

أما الزيادنة فأكد أن هذه المشاركة أثلجت صدره، عدا عن أن هذا اليوم يجمع بين ألناء المدينة الواحدة من كافة الحارات.

وحضر رئيس البلدية مع أسرته، وأكد أهمية المشي من أجل الصحة، قائلا: "أنا شخصيا أقوم بممارسة رياضي المشي مع عائلتي بصورة يومية، لإيماني الشديد بأن العقل السليم في الجسم السليم".

وقال الشيخ عيسى أبو رياش، مركز الفعاليا في المركز الجماهيري، إنّه يرى المستقبل في هؤلاء الطلاب، ومن هنا أهمية عنوان هذا اليوم "كلنا أخوة".

الأستاذ عبدالكريم ابو سرية، ابن مدينة القدس الذي يعيش في المدينة، ويعمل معلما ومرشدا بالتربية الخاصة في "ماتيا رهط" ومحاضر بكلية أحفا، حضر مع طفليه للمشاركة في "يوم المشي" حيث قال لمراسل "كل العرب": "نشارك اليوم كأخوة لأهلنا في رهط دعما لقيم التسامح خصوصا في ظل تزايد موجة العنف في المجتمع العربي. هي رسالة تآخي وتسامح، رسالة نبذ لجميع مظاهر العنف، ورسالة تدعو لتقوية روابط المحبة بين أفراد وفئات وعائلات شعبنا العربي في البلاد".

وفي ساحة المركز الجماهيري، قامت بتفعيل الطلاب المدربة والمعلمة آلاء شيخ داؤود. وقد عبر عدد من الأطفال عن سعادتهم بهذا اليوم، حيث قالت رهف أبو غيث: "لقد سعدت بالاستيقاظ مبكرا والمشاركة في رياضة المشي التي أحبها"، في حين قال ليث أنور القصاصي، إنّ "رياضة المشي مهمة وصحية، وعلينا جميعا أن نكون أخوة وجيران لأننا أبناء عائلة واحدة".