انطلقت المسيرة والتجمع من منطقة العيون قرب المسلخ البلدي ومن هناك تم الانطلاق للمشاركين مشياً، حيث شارك أكثر من 150 مسنا ومسنة وطلاب مدارس ومتطوعين وأعضاء جمعيات نسائية بمرافقة الشرطة البلدية وسيارة اسعاف من قِبل مشفى النور الطبي

نظمت في أم الفحم، الثلاثاء مسيرة للأجداد المسنين في منطقة سويسة، وذلك بالشراكة بين قسم الخدمات الاجتماعية؛ ممثلة بوحدة المسنين ووحدة العمل الجماهيري؛ وقسم الرياضة والمركز الجماهيري والمدينة الصحية في بلدية ام الفحم، وجمعية السلام للمسنين وصناديق المرضى "مئوحيدت" و"كلاليت".

وقبيل الإنطلاق قدم الدكتور محمود من صندوق المرضى "مئوحيدت" مداخلة حول أهمية الرياضة صحيا، ومن ثم تم توزيع قبعات وزجاجات مياه لكل مشارك ووجبة فطور خفيفة وبعدها تم الإنطلاق.

وانطلقت المسيرة والتجمع من منطقة العيون قرب المسلخ البلدي ومن هناك تم الانطلاق للمشاركين مشياً، حيث شارك أكثر من 150 مسنا ومسنة وطلاب مدارس ومتطوعين وأعضاء جمعيات نسائية بمرافقة الشرطة البلدية وسيارة اسعاف من قِبل مشفى النور الطبي. حيث انضم وشارك بالمسيرة كذلك د. سمير صبحي – رئيس البلدية - والنائب د.يوسف جبارين، واللذان حيّا الحضور بكلمات ترحيبية وشدوا على أيدي القائمين على المسيرة.

واجمع الجميع على أهمية المشي وممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة وعلى نمط حياة صحي. كما اشادوا بأهمية التشبيك بين المؤسسات المختلفة لإنجاح هذه المسيرة وأهمية اللقاء بين طلاب المدارس وبين المسنين وما له من أثر ايجابي على الطرفين.

هذا، وتخلل اللقاء بمتنزه سويسة فقرة اشعار فنية زجلية وشعبية قدمها الفنان أبو السعيد محاجنة تجاوب معها المسنون وأبدوا فرحهم وسرورهم بها. ومن بعدها تم توزيع وجبة غداء على المشاركين.
وقد أبدى الجميع سرورهم وفرحهم بالمسيرة واللقاء فيما بينهم. وتمنوا تكرار مثل هذه المسيرات بشكل سنوي لما فيها من الرسائل المهمة لشريحة المسنين.

أخيرا الشكر الكبير لكل من ساهم في إنجاح هذه المسيرة: السيد خالد كمال وطاقم جمعية السلام للمسنين؛ العاملون الاجتماعيون من قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية ام الفحم يوسف ابو شقرة، اريج جبارين، اسعد جبارين ونادر اغبارية وطاقم المسنين، مدير قسم الرياضة احمد يوسف ونزار ابو زعنونة، مديرة المدينة الصحية - السيدة نجاح جبارين وطاقمها، ممثلو صناديق المرضى "مئوحيدت" و"كلاليت"، الشرطة البلدية، مشفى النور الطبي، ام الفحم بعيون نسائها، المركز الجماهيري، ائمة المساجد وطلاب المدارس المختلفة ومجموعات نسائية أخرى.