يقدر الخبراء اعمار الأشجار من بين 2500 – 3000 سنة، وتتبع ملكية الكرم لفلاح من ديرحنا يدعى حسن خطيب بينما الارض التي تحيط بها تتبع لشخص اخر

تعتبر أشجار الزيتون واحدة من أهم المعالم والرموز في بلادنا المقدسة وأقدمها كذلك، حيث وردت سيرتها في الكتب السماوية اضافة الى كونها رمز السلام. كما أن هناك اجماع على فوائد زيت الزيتون وقدرته على الشفاء وطرح البركة كما تُنسب اليه ميزات خارقة.

على سفوح جبل حزوة، في الجهة الجنوبية في قرية ديرحنا الجليلية تقفن شامخات 10 شجرات زيتون يعتبرن الاقدم في البلاد ، حيث يقدر الخبراء اعمارهن من بين 2500 – 3000 سنة، وتتبع ملكية الكرم لفلاح من ديرحنا يدعى حسن خطيب بينما الارض التي تحيط بها تتبع لشخص اخر.

د. مازن علي ، ابن قرية ديرحنا وعضو مجلس الزيت

طبيب الاسنان ، د. مازن علي ، ابن قرية ديرحنا وعضو مجلس الزيت يقول عن الكرم:"وفق عدد من الأبحاث التي قامت بها جهات مختصة يتضح ان اعمار هذه الأشجار تتراوح بين 2500 -3000 عام مع العلم انه من الصعب جدا تحديد اعمار هذه الأشجار، حتى في اختبار " كربون 14 " وهو الأكثر دقة لا يمكن تحديد اعمار أشجار الزيتون وذلك بسبب الفراغات في جوف الأشجار التي نتجت على مدار مئات السنين ".
وتابع د. مازن علي :" منذ عام 1989 وانا اتابع هذه الشجرات ، اللاتي بتن معلما اثريا هاما في قرية دير حنا ، ومقصدا للزوار والسياح من كل انحاء البلاد ".

اكبر شجرة زيتون في البلاد من حيث الحجم
وقال الدكتور مازن علي أيضا:"إنّ احدى شجرات الكرم تعتبر الأكبر في البلاد من حيث الحجم وليس فقط من حيث العمر، اذا يبلغ طول محيطها نحو 9 امتار ، وام جذع الشجرة لا زال متكاملا وغير متاكل ، ولهذا تعتبر هذه الشجرة اكبر شجرة زيتون في البلاد ، من حيث الحجم ".
وخلص علي بالقول :"مع بداية موسم قطف الزيتون في منطقتنا، هذا العرس التراثي ، الذي ورثناه عن ابائنا واجدادنا ، أتمنى للجميع موسما مثمرا ".