الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 02:01

إليكِ 9 طرق للتعامل إبنك المراهق

كل العرب
نُشر: 18/10/19 10:44,  حُتلن: 08:03

يمر الأولاد بتقلبات مزاجية وسلوكية قد تربك الأهل، في بعض الأوقات قد تلاحظين إبتعاد إبنك عنك، ولم يعد يتحدث معك كالسابق!هناك 9 أمور عليك فعلها عندما تشعرين بإبتعاد إبنك المراهق عنك.. 


صورة توضيحية 

عامليه كشاب
قد لا يكون في مرحلة يمكن اعتباره فيها بالغاً أو مسؤولاً بالكامل عن قراراته، ولكن ابنك المراهق يريد أن يشعر أنكِ لا تعاملينه كطفل، لهذا عليكِ التخفيف من الأوامر والتوجيهات، وانتقلي إلى طرح الخيارات أمامه حتى يشعر ببعض الحرية.

استمعي أكثر
تخلّي عن مقاليد الأمور قليلاً، أدركي أنكِ لن تعرفي كل شيء، ولكن يمكنك بدء محادثة معه، وتذكّري أن تكون محادثة لا استجواباً، أي أن عليكِ اختيار الكلمات، وعدم توجيه أسئلة مباشرة، والتحلّي باللطف، وعدم الإلحاح.

لا تطلقي العنان للسانك
حتى عندما يصدمك ابنك المراهق بآرائه، عليكِ التحلّي بالصبر وعدم التطرّق لمناقشة ما يقوله، فقط استمعي إليه، اشكريه على مشاركتك ما يدور في رأسه، ثم يمكنك العودة لاحقاً للحديث في الأمر بعد أن تكوني قد فكّرتِ جيداً في طرح مناسب، المهم هو أن تضبطي انفعالاتك، ولا تبادري بالتوجيه أو النصائح أو اللوم، أو حتى التعليق، حتى لا تخطئي.

ذكّريه بأنكِ من أكبر المعجبين به
أخبري ابنك أن بعد الله، لا أحد يحبه أكثر منكِ، ولا أحد يتمنى له الأفضل أكثر منكِ، هذا التذكير يمكن أن يكون بالكلام، أو العناق، أو مكتوباً على ورقة تضعينها في أغراضه، دائماً احرصي على أن يعرف ابنك أنه أمر عظيم في حياتك.

شاركيه أخطاءك الماضية
لا تخجلي من مشاركة ابنك المراهق أخطاءك السابقة والمواقف الصعبة التي واجهتكِ في نفس سنه، هذا يعلّمه من دروسك، ويشجّعه على الحديث إليكِ، ومشاركتك مشاكله، والانفتاح في مشاعره.

اختصري كلامك
تذكّري أن هذا "جيل تويتر"، حيث يفضّل المحادثات المختصرة المفيدة عن السرد الطويل والمحاضرات المملّة، فحاولي إيصال أفكارك من خلال حديث مختصر.

اعترفي بخطئك، واعتذري له
جزء من السماح لابنك المراهق برؤية المزيد عنك، هو رؤيته لكِ وأنتِ تعترفين بخطئك، لذا عندما تخطئين، بادري بالاعتراف بهذا الخطأ، واعتذري عنه واطلبي منه الغفران، هذا درس عملي كبير لابنك.

كوني متاحة
كوني متاحة في الوقت الذي يحتاج إليكِ ابنك المراهق، لا في الوقت المناسب لكِ، تذكري أن هذه المرحلة حرجة، وأنكِ بحاجة إلى الحفاظ على ابنك.

ادخلي عالمه
ابنك أصبح بحاجة إلى صنع عالمه الخاص، أفكاره، مشاعره، أحلامه الخاصة، فلا تفرضي رؤيتك عليه، وشجّعيه على تنفيذ رؤيته وتحقيق أحلامه هو، لا أحلامك أنتِ.

مقالات متعلقة