يذبحون بعض كما الخراف
وليتهم يدركون الحياة
نخطْيء ونعتذر ونستمر
لكنهم يرغبون في القتل
لجسد ميت قتلوه بكل غدر
هنا جريمة يا سادة لا تغتفر
ومن اراد ان يفكر ويعلم
عليه ان يقرأ اولا ما يحدث
كيف تسير امورنا هكذا
نطلق الرصاص في كل اتجاه
وعبر الفم الاحمق المشوه
وسكين تلم علي الرقاب
من امة لا تنظر لغيرها
تفتقد المرآه وتضحك
وقع الضحية لها مسبقا
ان كان قصدا او قاصدا
او من غير ما يشعر بها
لكنها خرجت وتحولت لمادة
حفلة من شواذ الفكر ترجمت
وما بالك والقطيع ينتظر
الجميع يضرب ويهلل ويكبر
وهم لا يعلمون لماذا التهكم
لا توجد عبارات ولا اعتبارات
لوصف حالة يأس منها الاحرار
بكل الاقلام والرواد يطعنون
اعتقدت انها الحرب وقامت
علي عدو او حكم مص دمائهم
لكنهم الجبناء يخشون قول الحق
يبحثون عن فقير ليتسلوا فيه
مهما كان الأمر له واختلفنا معه
مليون مرة من قبل وقبل وافترقنا
لكنني اليوم ساقول الحقيقة الحرة
علينا احترام الاديب ولا نقلل من شانه
جميعنا نختلف ولنا أراء لا تعجب البعض
نحترمهم ونقدرهم ونحاورهم بكل أدب وحوار
لا نجرح لا نمثل لا نتدخل في امور الشخصنه
كلما رايتم نار تسكبون عليها البنزين
ما ابشع الفراغ القاتل لكم وانتم ترقصون
علي اجساد ضحت وقدمت لكم الكثير هنا ايضا
شعوري انهم لن يصلوا لهنا ولن يقرأو واعلم
من اتحدث عنهم يريدون كلمة او خطأ مبرر
وان سمعوا من الغير سترونهم يحملون العصا