الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

أساليبك الخاطئة تدفع طفلك إلى عدم الاستماع لكِ

كل العرب
نُشر: 09/10/19 08:20,  حُتلن: 13:23

طفلك لا يستمع لكِ؟ ربما تطبّقين العقوبات عليه بسبب ذلك، بينما السبب الحقيقي يمكن في أسلوب تعاملك معه!!! 


صورة توضيحية 

أولاً يجب أن تعلمي أن تأثيرك على طفلك كبيرًا، وهذا التأثير يشمل قدرة الطفل على الإستماع إليكِ، فقد تكون المشكلة لديكِ أنتِ، خاصة إذا كنتِ تعتمدين أحد أساليب التعامل الخاطئة التالية..

تطرحين طلبك بطريقة خاطئة
عندما تحاولين طلب شيء من طفلك، عليكِ أولاً تحديد نوع هذا الطلب، هل هو أمر إجباري لا يقبل النقاش، مثل تنظيف أسنانه بالفرشاة قبل النوم؟ أم أمر اختياري؟

إذا كان إجبارياً، فلا تطرحيه على طفلك بطريقة اختيارية، مثل: هل أسنانك بحاجة إلى التنظيف؟ ولكن اطرحي عليه الأمر بطريقة مباشرة، مثل: يجب أن تذهب لغسيل أسنانك، في هذه الحالة سيذهب الطفل لغسيل أسنانه لأن رسالتك إليه وصلت بطريقة مباشرة ومقصودة ومفهومة، لا بد من غسيل الأسنان الآن، الأمر ليس اختيارياً.

نبرة صوتك غاضبة
عندما تتحدثين إلى طفلك، راقبي نبرة صوتك، إذا بدأت نبرة صوتك بالارتفاع، أو وصلت إلى درجة الصراخ، أو كانت تنقل لطفلك مشاعر غضب، فتأكدي أن طفلك لن يستمع إلى حديثك، فهو مشغول بمشاعر القلق والإحباط التي نقلها إليه غضبك، لهذا فهو لا يستطيع التركيز في حديثك، ويشعر أنه لا جدوى من تنفيذ أوامرك لأنكِ غاضبة بالفعل، لهذا حتى إن كان أسلوب حديثك بصيغة الأمر، يجب أن تراقبي نبرة صوتك، وأن تختاري أسلوباً لطيفاً ونبرة صوت هادئة.

لا تضعين عقوبات واضحة
الأطفال يميلون إلى اختبار العقوبات التي يضعها الآباء، بمعنى أن طفلك سيحاول عصيان أوامرك فقط لاختبار جدية العقوبات التي تضعينها، إذا وقعتِ في فخ تقديم الأعذار لطفلك، وسامحتِه بعد تكرار الخطأ، فتأكدي أنه لن يستمع لكلامك، فهو يعلم أن عقوباتك وهمية، وأنه لن يحصل على عقاب مقابل عدم الاستماع لكلامك.

لهذا يجب أن تحدّدي عقوبات مناسبة، وأن تكون هذه العقوبات واضحة، وعليكِ الالتزام بتطبيقها مهما توسّل إليكِ طفلك.

مقالات متعلقة