* اتخذ القرار بعدما أرسلت الحكومة اللبنانية تطمينات خطية، وتأكيدات ايجابية بأن قوات الـيونيفيل ستتولى مسؤولية الأمن

* وافقت الحكومة الإسرائيلية في آذار من العام، ٢٠٠٧ على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي من قرية الغجر

أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة، أنها على استعداد للانسحاب من القطاع الشمالي في قرية الغجر, بحسب ما أعلنت صحيفة هآرتس .، ذلك في خطوة تعتبر تغييراً في سياستها على مدى سنة ونصف مضت، بعدم الرغبة في بحث تلك القضية.

فيما ذكر السفير اللبنانية أن مصدراً حكومياً إسرائيلياً قد قال أن القرار اتُخذ، بعدما أرسلت الحكومة اللبنانية تطمينات خطية، وتأكيدات ايجابية بأن قوات الـيونيفيل ستتولى مسؤولية الأمن، والسيطرة المدنية على القطاع الشمالي من القرية داخل الأراضي اللبنانية، فيما يبحث فرع التخطيط في الجيش الإسرائيلي والقيادة الشمالية تفصيلات الانسحاب من القطاع الشمالي للقرية، حيث تستمر الورش الإسرائيلية، بتسييج الطرق المحيطة بالشطر السوري من البلدة المحتلة من الجهة الجنوبية بالأسلاك المكهربة، ورفع السواتر الترابية وحفر الخنادق ونصب الأسلاك الشائكة، وقد أتمت هذه الورش إجراءات العزل الكاملة للقرية.
والجدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت في آذار من العام، ٢٠٠٧ على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي من قرية الغجر، على أن تحل محله قوات الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان 'يونيفيل' في مرحلة أولى، دون الجيش اللبناني، والتي ستقوم بأعمال الدورية، وستقيم نقاط تفتيش في هذه المنطقة، للتأكد من عدم دخول القوات الإسرائيلية إليها.

نجيب الخطيب

تعقيب الناطق الرسمي باسم قرية الغجر نجيب الخطيب
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الناطق الرسمي باسم قرية الغجر نجيب الخطيب حول ما تتناوله وسائل الأعلام عن عودة قرية الغجر بشطرها الشمالي للسيادة اللبنانية أو لسيادة اليونيفل، قال:" نسمع أو نقرأ كل يوم انباء عن إمكانية عودة الشطر الشمالي من القرية للبنان أو لسيادة اليونيقل، يتحدثون عن السكان بدون استشارتهم وكاننا غير موجودين، نعيد ونكرر أن قريتنا سورية أرضاً وسكاناً ولن يكون غير ذلك. مصير القرية مرتبط بمصير الجولان السوري، لن نتخلى عن أرضنا، عودة الشطر الشمالي من القرية يعني بالنسبة لنا الأنتحار لأن عودتنا للبنان ستكون كلاجئين بلا أرض ، لأننا بالطبع سوف نخسرها فتبقى تحت الأحتلال ونحن نعود بدونها أي سنكون لاجئين بلا أرض. لذا نأمل أن لا يتم ذلك ولا تتقسم القرية ولا تنقسم العائلة الواحدة، وأن تبقى قريتنا مع كامل أرضها إلى حين عودتها للوطن الأم سورية.