أكدت الدّراسات الحديثة أن التّقليل من أكل اللّحوم الحمراء واستبدالها بالدّواجن يقلل من الاصابة بسرطان الثّدي.
كما وأشارت الدّراسات أن النّظام الغذائي له دور مهم جدًّا في تجنب خطر الاصابة بسرطان الثّدي. حيث لاحظ الباحثون أن النّساء اللّواتي لا يستهلكن اللّحوم الحمراء هن أقل غرضه للاصابة بسرطان الثّدي.

ومن الجدير بالذّكر أن سرطان الثّدي منتشر بشكل كبير بين النّساء، ولكن الكشف المبكر له يساعد المرأئ على تجنب تلقي العلاج القوي، ويمكن استئصال الورم بطريقة نظيفة وبزيادة احتمالات الشّفاء الكامل.

هذا السّطان يحدث نتيجة انقسام خلية بشكل جنوني حيث لا تتوقف الخلية عن الانقسام بشكل متكرر، وهنا ينتج عدد كبير من الخلايا السّرطانية في منطقة واحدة. هذا الأمر يشكل ورم في المنطقة مما يؤدي الى تدمير الأنسجة السّليمة المجاورة لها. وهكذا ينتشر السّرطان الى الغدد اللّيمفاويّة في الابط ومن المحتمل أن يتناقل الى أعضاء اخرى ان لم تقم المرأء بالعلاج الفوري، او في حال عدم الكشف المبكر.
 

لهذا ننصح بالفحص المبكر وبالاستمرار بالفحوصات كلّ 6 أشهر على الأقل، واستشارة الطّبيب في حال شعرت بورم حتى لو كان صغيرًا.