يفيد مراسل "كل العرب" أنّ المئات يشاركون، صباح اليوم الخميس، في مظاهرة تحت عنوان "إعادة افتتاح العام الدراسي، وضمان حقوق نحو 18 ألف طالب وطالبة"، في القرى التي تتلقى الخدمات التعليمية من المجلس الإقليمي القيصوم، على طول شارع رقم 31.

وعاد نحو 1000 من قرية أم نميلة، شمال مدينة رهط، إلى مقاعد الدراسة اليوم، بعد أن استأجرت لهم البلدية حافلات لتقلهم إلى مدارسهم.

رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان، يعلن الإنضمام الى الاضراب ابتداء من يوم الاثنين - اذا لم يتم التوصل الى حل بالنسبة لطلاب القرى مسلوبة الاعتراف.

وقد تحدث عدد من الناشطين والسياسيين حول أهمية التضامن والوحدة، حيث لفتوا إلى أن الهدف هو تهجير أهالي القرى مسلوبة الإعتراف.

وتحدثت طالبة الصف الحادي عشر في مدرسة أورط الثانوية في الفرعة، رشا قبوعة، عن النواقص في مدرستها خاصة بأنها لو كانت القضية في الوسط اليهودي، لما تركوا الطلاب بدون تعليم.

وقال المحامي طلب ابو عرار، خلال مظاهرة طلاب القرى غير المعترف بها المضربين عن الدراسة: "تتنصل وزارة المعارف لحقوق الالاف من طلابنا، الأمر الذي لو كان عند اليهود لما وصل لهذا الحد، ولعولجت القضية بأسرع وقت ممكن".

وتابع قائلا: "وكما قلنا في جلساتنا مع وزارة المالية ومع وزارة المعارف لماذا لا تستثمر الأموال التي تصرف على السفريات والتي تقدر بنحو 80 مليون شيكل، لبناء المدارس في القرى غير المعترف بها، والتي تمكن من بناء قرابة 10 مدارس بهذه الأموال؟ علما ان ما تقوم به الوزارات هو نهج وسياسة للضغط على الاهل في القرى غير المعترف بها لتهجيرهم من قراهم".

وطالب النائب السابق رئيس مجلس القيصوم الاقليمي، سلامة الأطرش، بإعلان الاضراب في المجلس الاقليمي "لزيادة الضغط على المؤسسات الحكومية لحل المشاكل التي حالت دون وصول الطلاب لمدارسهم، ولحل جميع المشاكل التي أدت الى اعلان الاضراب".

وعقّب النائب د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة (القائمة المشتركة)، بعد مظاهرة دعم طلاب القرى غير المعترف بها في النقب المضربين عن الدراسة بسبب إيقاف ميزانيات السفريات للمدارس: "الأحد القادم سيكون لنا جلسة مع مدير عام وزارة التربية حول هذه القضية".