الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 01:02

عاشق الورد والحرف مرثاة للصديق الأستاذ فؤاد كبها/ بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 05/09/19 08:27,  حُتلن: 08:33

كيف للقلبِ أن لا يحزنْ

والعين أن لا تبكي وتدمعْ ؟!

وقد خطفتك يا فؤاد يد المنون

على غفلةٍ

فسقطت عن أغصان الحياة

كأوراق الشجر في الخريف

يا مربي الأجيال

وعاشق الورد والياسمين

والضوء

يا حامل القلم

الشغوف بالحرف

والكلمة

ولغة الضاد

أهكذا ترحل دون أن

تقول وداعًا للأحبة

والأصدقاء

فيا ليتك سمعت وقرأت

كلمات الرثاء التي قيلت

في وداعك

لعرفت مدى الحب

الذي تركت في القلوب

والنفوس

فأي مشاعر وفاء

أغدقها عليك الأصحاب

وكل مَنْ عرفكَ

من أقصى الجنوب

وحتى الشمال

من الطيبة وحتى

خور صقر

لقد اخلصت للرسالة

أحببت العلم والثقافة

وتسلحت بالمعرفة

أحببت الحياة

والتراب

والأرض

والوطن

كنت صاحب مواقف

وصوتًا وحدويًا

وآمنت أن مصلحة الناس

فوق كل المصالح الذاتية

والحزبية

وأن لا صوت يعلو

على صوت الوحدة

فوداعًا أيها الصديق

الإنسان

وجعل اللـه مثواكَ جنات

النعيم والرضوان

وإن غبت عن عيوننا جسدًا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

ستبقى روحك ترفرف

في السماء

وفي القلبِ والروحِ

مقيما

مقالات متعلقة