الرئيس الأميركي دونالد ترامب:

المطلوب من إيران هو امتناعها عن امتلاك أسلحة نووية أو صواريخ باليستية، وأن يكون الاتفاق النووي الجديد مع إيران أطول من سابقه

أبدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن استعداده للقاء نظيره الإيراني، حسن روحاني، في حال كانت الظروف مناسبة، على حدّ تعبيره، واضعًا بعض الخطوط العريضة لمطالبه من إيران. وجاءت أقوال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مدينة بياريتس الفرنسية المطلة على المحيط الأطلسي، التي احتضنت على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة قمة مجموعة الدول السبع "جي 7".

ترامب وماكرون خلال المؤتمر الصحفي المشترك في قمة السبع

وتطرّقب ترامب إلى لقاء محتمل مع روحاني بالقول: "إذا كانت الظروف مناسبة، فسأوافق بالتأكيد على ذلك". وأوضح أنّ المطلوب من إيران هو امتناعها عن امتلاك أسلحة نووية أو صواريخ باليستية، وأن يكون الاتفاق النووي الجديد مع إيران أطول من سابقه.

وأشار ترامب إلى أن الاتفاق النووي ما كان يجب أن يبرم، ووصفه مرارا بـ"الكارثي والسخيف". وقال إن إيران لم تعد تلك الدولة التي كانت في بداية عهده في البيت الأبيض مطلع 2017، إذ كانت حينها الدولة الرعاية للإرهاب في العالم

وأضاف الرئيس الأميركي أن طهران كانت منخرطة في 18 موقعا يشهد نزاعا حول العالم، وكانت السبب فيه، مشيرا إلى وكلائها مثل الميليشيات الطائفية. وشدد على أن الولايات المتحدة لا تريد تغيير النظام في إيران، لكن ما نريده هو ألا تملك السلاح النووي وألا تمتلك الصواريخ البالستية لوقت أطول.

ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي إن باريس تسعى لعقد اتفاق جديد مع إيران لضمان عدم حصولها على السلاح النووي ووقف زعزعتها للاستقرار. وأوضح أن هناك بعض الثغرات في الاتفاق النووي، مشدد على وجوب احترام إيران لالتزاماتها النووية. وأشار إلى أن مفاوضاته مع الإيرانيين لم تحقق شيئا حتى الآن، سوى بعض التقدم في الجانب الفني، على حد قوله.