سكان من يافا- تل أبيب:
الضحية أم غالب كانت انسانة متواضعة وسعت في عمل الخير وتحب مساعدة الاخرين، وكانت ترفض حصول أي إعتداء على أي شخص
الضحية حاولت منع الخلاف وتهدئة الخواطر، لكنها وقعت ضحية هذه الجريمة البشعة التي خطفت انسانة من خير أبناء يافا
سيدة من يافا لمراسلتنا:
حقيقة ما زلت مزعوجة جدًا، مما حصل ولم أنام طوال الليل وأنا أفكر في هذه الجريمة التي أخذت معها الأم والصديقة والأخت التي احببناها جميعا
وواصلت حديثها قائلة: "ثم ما هو ذنب الطفل والسيدة التي أصيبت، اللذان اصيبا خلال إطلاق الرصاص العشوائي، فقد كادت هذه الجريمة أن تنتهي بعدد من القتلى
تسود مدينة يافا- تل أبيب، حالة ألم وحزن شديدين بعد مقتل الحاجة صبرية أبو سيف -أم غالب (70 عامًا)، جراء تعرضها لإطلاق نار في أحد شوارع المدينة، الليلة الماضية، فيما أصيب أيضًا، طفل يبلغ من العمر 11 عامًا وسيدة في الأربعينات من عمرها بجراح وصفت بالمتوسطة.
الحاجة المرحومة صبرية أبو سيف
وبحسب المعلومات الواردة، فإنّ خلفية الحادث هو خلاف، الذي على أثره أقدم شخص بإطلاق وابل من الرصاص بإتجاه عائلة أبو سيف.
سكان من يافا- تل أبيب، تحدثوا أمور طيبة جدًا عن الضحية أم غالب، مشيرين "الى أنها كانت انسانة متواضعة وسعت في عمل الخير وتحب مساعدة الاخرين، وكانت ترفض حصول أي إعتداء على أي شخص".
وأضافوا قائلين: "حسب ما يُقال، إنّ الضحية حاولت منع الخلاف وتهدئة الخواطر، لكنها وقعت ضحية هذه الجريمة البشعة التي خطفت انسانة من خير أبناء يافا".
سيدة من يافا قالت في حديث لمراسلتنا: "حقيقة ما زلت مزعوجة جدًا، مما حصل ولم أنام طوال الليل وأنا أفكر في هذه الجريمة التي أخذت معها الأم والصديقة والأخت التي احببناها جميعا ولم نعد نراها مرة أخرى بل سنودعها وسط حالة حزن وألم".
وواصلت حديثها قائلة: "ثم ما هو ذنب الطفل والسيدة التي أصيبت، اللذان اصيبا خلال إطلاق الرصاص العشوائي، فقد كادت هذه الجريمة أن تنتهي بعدد من القتلى. للأسف رغم كل الحديث والمحاولات لوقف العنف والجريمة واطلاق الرصاص، إلا أن هذه الأعمال باتت تهدد كل انسان فينا ولا حياة لمن تنادي".