فخري هواش:

قد نختلف بالتكتيك والاستراتيجيات، لكن هدفنا واحد وعدونا واحد

كثير منا كان يستعجل ولادة المشتركة منا من كان يستعجل ولادتها لو ولادة قيصرية ومنا من كان يستعجل ولادتها لو كانت "خديجة" لكن المشتركة ابت أن تولد إلا سليمة بكامل مركباتها الحزبية الفكرية والعقائدية.

نقول بداية للمشتركة الحمد لله على السلامة نشكر "الداية" لجنة "الوفاق" على الأناة والصبر ونعتذر على كل ما بدر منا في ساعة غضب. فالجدال والنقاش صحي وسليم اذا كان بعيد كل البعد عن المزايدات الوطنية على بعضنا البعض. فكلنا في نفس المركب المركب المحمل بالمجموع الكلي لهموم شعبنا، والساحة النضالية تشهد لكل الحركات الفكرية الوطنية سواء كانت مشاركة او غير مشاركة في المستركة بما لها وما عليها من حقوق واستحقاقات كانت موسمية أم تاريخية. نهج التخوين والطعن من الخلف بين مركبات الحركات الوطنية أدى وما زال يؤدي الى الفرقة والانقسام وكسر عصينا فرادى.

قد نختلف بالتكتيك والاستراتيجيات، لكن هدفنا واحد وعدونا واحد. الإختلاف بيننا في التكتيك للوصول للهدف لا ينقص من هوية أحد سواء كان مشارك او غير مشارك في المشتركة. سياسة هدم البيوت وهدر الحقوق وسياسة التميز العنصري لا تفرق بين مشارك او غير مشارك في المشتركة. الساحات النضالية جمعت وسوف تجمع كل ألوان الطيف للحركات النضالية ضد ثالوث الشر المتمثل بالإمبريالية بالصهيونية وبالرجعية العربية. واخيرا همسة مواطن مشارك في أذن، طاقم الحملة الانتخابية المشتركة. كثفوا تواجدكم كمشتركة بين الجمهور، إحترموا عقل الناخب العربي انصتوا لهمومه ابنوا استرتجيات سقفها حلم الفلسطيني الطفل الشاب العامل المتعلم المرأة واحترموا شيبته. اعيدوا بناء النوادي الثقافية لتثقيف النشأ فكريا أخلاقيا سياسيا كي لا ينسى النشأ روايته . حاوروا الآخر ابنوا جسور الإنسان للإنسان لكل إنس يؤمن بإنسانيته. همسة أخيرة لكل مشارك مقاطع لا تقاطع لمجرد ساعة غضب شارك من أجل غد مشتركة أفضل. ولكل مشارك مشارك إياك أن تصوت للأحزاب الصهيونية فكل القوائم غير "المشتركة "صهيونية لا يغرّنكم اعتذارهم ولا يغرّنكم يساريتهم فبيتك وحامل همك ا"لمشتركة". م.و.ض.ع

وسلام يا بلد  

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com