جاء في بيان من المتحدث باسم الشرطة وصلت نسخة عنه الى موقع كل العرب:" في عملية خاصة يوم الاثنين ، داهمت قوات حرس الحدود 10 متاجر لبيع الحيوانات المحمية في برطعة الفلسطينية في منطقة جنين. خلال العملية ، تم العثور على العشرات من الحيوانات المحمية من مختلف الأنواع ، بما في ذلك: طيور الحجل المحمية، التي كانت تحت ظروف قاسية وتم المتاجرة بها بالاف الشواقل، بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم أثناء العملية ونقلهم إلى قوات الأمن لاستجوابهم".

وجاء في بيان من حرس الحدود ومكتب الناطق بلسان وحدة تنسيق الأعمال في المناطق:"مكافحة الاتجار غير القانوني بالحيوانات البرية: الإدارة المدنية وحرس الحدود في حملة واسعة لتطبيق القانون ضد تجار الحيوانات المحمية في قرية برطعة الفلسطينية.في حملة خاصة نُفذت امس الإثنين، اقتحمت قوات من الإدارة المدنية وحرس الحدود عشرة محلات تتاجر في حيوانات محمية في قرية برطعة الفلسطينية في منطقة جنين. وخلال هذا النشاط تم العثور على العشرات من الحيوانات المحمية من أنواع مختلفة وإطلاق سراحها ومن بينها طيور الحسون والحجل والسلاحف، وقد تم احتجازها في ظروف صعبة والاتجار بها بآلاف الشواقل. كما وتم اعتقال مشتَبهَيْن خلال هذا النشاط احيلا للتحقيق لدى قوات الأمن".

واضاف البيان:" شارك في هذه الحملة التي قادتها وحدة المحميات الطبيعية في الإدارة المدنية، جنود من حرس الحدود وسلطة الطبيعة والحدائق العامة ومكتب التنسيق والارتباط جنين.وتقوم الإدارة المدنية وشرطة إسرائيل بمكافحة هذه الظاهرة القاسية للاتجار غير القانوني بالحيوانات المحمية للقضاء عليها، وذلك نظرا لانعكاساتها البيئية الخطيرة.

منسق شؤون الطبيعة والحدائق في الإدارة المدنية نفتالي كوهين قال:"إن الاتجار في الحيوانات البرية يعتبر عملا قاسيا يمنعه القانون. في نشاط اليوم وقفنا أمام إحتجاز حيوانات كثيرة بشروط غير ملائمة لها، سنواصل العمل ليل نهار كي نقضي على هذه الظاهرة".

ضابط حرس الحدود الذي قاد النشاط قال:"من أجل الحيوانات المحمية في اسرائيل، تقود شرطة إسرائيل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بتطبيق القانون نشاطات هامة وحازمة للقضاء على الإتجار وإحتجاز الحيوانات. حتى عندما يدور الحديث على محال ومنازل في السلطة الفلسطينية فإن ذلك لا يردعنا، وسنواصل حملات تطبيق القانون الناجعة من أجل الطبيعة التي تتبع لجميعنا".