ذكرت مصادر مطلعة من الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة بأن هنالك حالة استياء من قبل اعضاء في الحركة واشخاص مستقلين بسبب عدم منح المهندس عبد الحكيم حاج يحيى فرصة بالترشح لدورة ثالثة دون اجراء انتخابات تمهيدية. 

عبد الحكيم حاج يحيى

وقال احد الشخصيات البارزة في الحركة "، بالفعل هنالك حالة استياء بسبب ما حصل مع عبد الحكيم حاج يحيى، الذي كان مم المفروض ان يترشح لدورة ثالثة دون اجراء انتخابات، تماماً مثلما حصل مع اعضاء سابقون والذين عملوا فترة ثلاث دورات متتالية".

ثم قال:" انا شخصيا ارفض ما تعرص له حاج يحيى، حتى انني تلقيت محادثات هاتفية من قبل اعضاء الذين اعربوا عن عدم رضاهم من هذه السياسة الجديدة وذكروا بأن يدرسون امكانية عدم المشاركة في الإنتخابات".

ثم قال: "في الوقت الحالي هنالك تشاورات داخل الحركة الإسلامية في الطيبة حول هذا الموضوع، وربما تعقد جلسة لنقاش القضية من كافة جوانبها". وحول مقاطعة الإنتخابات قال:" لا اظن بأنه سيكون قرار لمقاطعة الإنتخابات، بل ربما تكون مقاطعة لدى البعض بناء على قرارات شخصية".

من جانبه قال الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى الذي ترشح لعضوية بلدية الطيبة في الإنتخابات السابقة مع قائمة الحركة الإسلامية والذي اعلن عن ترشحه لإنتخابات رئاسة البلدية بعد اشهر قليلة:" هناك مؤامرة واضحة احيكت ضد الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى من اجل الإطاحة به، وانا كمواطن اطالب الحركة الإسلامية القطرية بإعادة النظر والغاء الإنتخابات التمهيدية التي حصلت، كونها انتخابات غير عادلة وفيها ظلم واضح وتصرفات غريبة التي تثير الكثير من الشكوك والنوايا غير الحسنة". 
ثم قال:" في حال وان كان حاج يحيى خارج الحلبة السياسية، فسوف يسفر ذلك عن فراغ سياسي في الطيبة، وهذا سيصب في مصلحة الأحزاب الأخرى". 

عبد الستار حاج يحيى