الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 22:01

الفريديس: المئات يشاهدون مباراة منتخب الجزائر والسنغال بأجواء مميزة

أمير علي بويرات
نُشر: 20/07/19 18:20,  حُتلن: 00:07

 

جماهير غفيرة احتشدت في أرجاء العالم العربي، لمشاهدة ودعم مباراة منتخب الجزائر باللقب القاري بكأس الأمم الافريقية لهذا العام الذي أقيم في مصر.وكان نصيب كبير للمنتخب الجزائري بفلسطين التاريخية والضفة الغربية وايضاً قطاع غزة، حيث إحتشد الاهالي بمناطق عديدة لمشاهدة المباراة. وفاز المنتخب الجزائري، أمس، على السنغال بنتيجة 0-1، فيما أجريت المباراة على ستاد القاهرة الدولي، وبذلك منح الجزائر اللقب الثاني في أمم إفريقيا لعام 2019.ونظم أهالي الفريديس يوم، أمس، الجمعة في ملعب مدرسة الظهرات للمباراة، إذ احتشد أهالي القرية في الملعب وشاهد المباراة حشد كبير من الأهالي والمنطقة.

الفكرة

وفي حديث لمراسلنا مع القائمين على الحدث والمنظمين، بكر أبو داهش، وخليل دار الحاج، ووسيم ابو الهيجا قالوا لـ موقع "كل العرب"، جاء ما يلي: في كلمته قال بكر، إنه: "بشكل عام نحن الاصدقاء في نهاية الأسبوع نلتقي وإذا كان هناك مباراة نشاهدها معا، وبما انه جميعنا يحب ويقدر الجزائر وشعبها، وصادفت أن تكون اليوم الجمعة المباراة، من هنا أتت الفكرة بمشاهدة المباراة بشكل جماعي".

وأضاف: "في البداية كان الامر مصغر بيننا نحن الاصدقاء، ولكن قمنا بنشر استطلاع للرأي على مواقع التواصل الاجتماعي في إقامة المباراة هنا في الملعب، اذ انه لاقى استحسان وموافقة الغالبية، ومن هنا قررنا اقامة المباراة في الملعب".

عن التنظيم

وبدوره، قال خليل دار الحاج: "التنظيم بدأ فقط من يوم الخميس، فعندما جاء الأخ بكر وعرض الفكرة، ففي البداية كان الاقتراح اقامة المباراة في ارضي الخاصة، ولكن عندما قام بكر باستطلاع الرأي تطورت الفكرة، وقمنا بطلب الموافقة من رئيس المجلس المحلي باقامة المباراة هنا في الملعب".

وتابع:" قمنا بأخذ موافقة من مدير محطة الشرطة، فقمت بالذهاب شخصيا الى محطة الشرطة أخذت الموافقة، وقمت بالاتصال بالاخ ادهم دراوشة ابو ادهم، اذ انه تبرع لنا بالكراسي، وبكر قام باتصالاته لإحضار الشاشة الكبيرة وجميع المستلزمات لمشاهدة المباراة بجودة عالية".  وأكمل:" أصبحت الفكرة واحدة وعملنا كالجسم الواحد، فاجرينا هذا الحدث لأهالي البلد جميعا، والابتعاد عن العنف والمشاكل، وهذا الشيء الأول من نوعه لعله أن يكون في المستقبل فعاليات كهذه".

الرسالة من الحدث

قال بكر:" الرسالة هي للشعب الجزائري الذي يتضامن في جميع الاماكن مع الشعب الفلسطيني، ونحن نعمل على اعادة هذا الحب والاهتمام باهتمام أكبر، فهم يستحقون كل الخير والتقدير والفرح ونحن بالطبع سوف نفرح معهم".
ومن ناحيته قال، وسيم ابو الهيجا:" الحدث هذا هو الأول من نوعه، فنحن قمنا بجمع غالبية اهالي البلد، تحت مظلة الرياضة وحب الرياضة".

الرياضة والعنف

وأردف:" إذا نظرنا سوف نرى آفة العنف التي تجتاح الوسط العربي، وتحديدا في هذه الفترة فكل يوم نسمع أحداث قتل وعنف التي لا يقبلها أي منا على ذاته وعائلته". وتابع: "احداث مثل هذه مهمة تجعلنا ننشغل بالرياضة ونبتعد عن العنف، بغض عن النظر عن البلدان المشاركة، فالحدث هو الأهم الذي استطاع جمع هذا العدد الكبير من الأهالي في مكان واحد".

ووجه رسالة قائلا فيها: "يجب علينا نسيان الخلافات ووضعها جانبا، والتركيز بأمور مثل: التربية، التعليم الثقافة، الرياضة، من خلال هذه الأمور نستطيع النهوض بمجتمع وجيل افضل". 

مقالات متعلقة