الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 09:01

مدير الأهلية في قلنسوة: الإنجاز في البجروت هو بفضل تكاتف الجهود ولا نختار الطلبة المتفوقين فقط

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 15/07/19 16:49,  حُتلن: 07:55

مأمون أبو الهيجاء- مدير المدرسة الأهلية الشاملة - قلنسوة: 

قبل قيام المدرسة بنيت على منظومة أسس وركائز وقيم وأيدلوجيات، بحيث أن هذا الفكر يعتبر راسخ جداً

اقول ان المدرسة هي بمعلميها، وطاقمنا رائع جداً ومؤهل ومجتمعون على فكرة، وليس مجرد مكان جغرافي لكونه قريباً، ومن هنا نهنئ طلابنا

اعتبرت المدرسة الأهلية الشاملة في قلنسوة من المدارس الرائدة في البلاد، بعد أن توجت بالمكان الأول لحصولها على استحقاق 100% في نتائج البجروت.

هذا، وقد تلقت إدارة المدرسة والطاقم التدريسي الكثير من المباركات والثناء لما قدموه من نجاحات وإنجازات للمسيرة التربيوية والتعليمية.


مدير المدرسة مأمون أبو الهيجاء

مدير المدرسة المربي مأمون أبو الهيجاء قال:" هذا الإنجاز هو للطلبة والأهالي واهل قلنسوة والمنطقة كافة. الحمد لله أن هذا الإنجاز ليس مفهوم ضمنا وخاصة ان المدرسة في بداية عهدها، لكن لكل إنجاز يوجد وراءه عمل وإجتهاد، فمدرستنا تتميز بطاقم تدريسي مهني لديه إنتماء للمدرسة ورسالتها، وهناك تكاتف للجهود بين الطاقم التدريسي والإدارة والأهالي، وعندما تتوفر الشراكة والإحترام المتبادل كل ذلك يصب في مصلحة الطلبة، عندها نضع أمام أعيننا أهداف مرجوة وهو دعم الطلبة حتى النجاح، ونحن نؤمن بأن كل طالب وطالبة في المدرسة هو مشروع لطالب أكاديمي، وعندما يتخرجون يكونون اشخاص ناجحون وناضجون وداعمون لمجتمعهم".

وعن التساؤلات حول استقطاب المدرسة الطلبة المتفوقون مما ساعد على نجاح المدرسة بالبجروت، قال: "قبل قيام المدرسة بنيت على منظومة أسس وركائز وقيم وأيدلوجيات، بحيث أن هذا الفكر يعتبر راسخ جداً. المدرسة تحتوي على أجواء تربوية رائعة، ولا توجد لدينا عنف، ونحافظ على نزاهة الإمتحانات، أما بالنسبة للإدعاءات التي تقول بأن المدرسة تختار الطلية المتميزين فنقول لهم الطلبة لدينا هم متميزون لأننا نعتبرهم متميزون، وهكذا نتعامل مع كل طالب وطالبة، وعندما نشعر بتميز الطلبة نأخذ بأيديهم ونعطيهم الشعور الكامل بهذا التميز، من جانب اخر يوحد تفاوت بين الطلبة من حيث التحصيل والتفوق والقدرات، وليس جميعهم متفوقين تحصيلياً، حتى انه لدينا طلبة دمج، وطلبة وفق الحالات الإنسانية والإجتماعية وليس فقط وفق العلامات، والأهم هنا هو تطوير الطلبة على قدر الإمكان".

وعن الصعوبات التي تواجه المدرسة قال:" الفكرة التي اقيمت عليها المدرسة تختلف كلياً عن بقية المدارس، فجميع الطلبة الذي يأتون الينا من زيمر، الطيبة، كفر برا، كفر قاسم يؤمنون هك واهاليهم بفكرة المدرسة، والمطلوب منهم الوقوف امام تحديات كثيرة، وعلى رأسها مشقة السفر، اضف الى ذلك المدرسة يجب ان تكون متميزة بالخدمات التي نقدمها، رغم ام المدارس العامة تحصل على ميزانيات اكثر لكثير من مدرستنا، اذ ان رأس مالنا هو فكرتنا ورؤيتنا وايماننا بكل طالبة وطالبة والتزام الطاقم التدريسي وانتمائهم، فالمدرسة فيها اجواء اسرية والطلية يحظون بإهتمام من كل المعليمين والمعلمات، اذ ان الطالب قبل ان يكون طالب فهو انسان ويحتاج لإحتياجات وهذا ما نخاول تلبيته ليس فقط في المستوى التحصيلي انما في المستوى النفسي والإجتماعي والعائلي".

في نهاية حديثه قال:" دائما اقول ان المدرسة هي بمعلميها، وطاقمنا رائع جداً ومؤهل ومجتمعون على فكرة، وليس مجرد مكان جغرافي لكونه قريباً، ومن هنا نهنئ طلابنا، وفرحتنا تكتمل عندما نراهم في التعليم الأكاديمي، ونسأل الله ان نستمر لتحقيق نجاحات اخرى في السنوات القادمة".

مقالات متعلقة