عائشة ويارا تنظمان ورشة مسائيّة  لقراءة ومناقشة أربع قصائد قصيرة تحمل ثيمة تأمُّليَّة مشترَكَة

عائشة ياسين ويارا أبو داهود، شابتان شغوفتان وعاشقتان للغة العربية وللشعر بالتحديد، بادرتا إلى تنظيم ورشة شعرية مسائيّة في الناصرة، يوم 12.07.2019 في زاوية غادة، من أجل قراءة ومناقشة أربع قصائد قصيرة تحمل ثيمة تأمُّليَّة مشترَكَة. وتقولان حول المبادرة:"هدفُنا كفتاتين تعشقان التّعبير اللغويّ هوَ تقريب الشّعر من قلوبكم والاحتفال بجماليّته عَلى طريقتنا الخاصّة".

وحول الورشة تقول الشابتان:"هي ورشة مسائيّة نغنوشة نقرأ وننقاش خلالها أربع قصائد قصيرة تحمل ثيمة تأمُّليَّة مشترَكَة.
خُطِّتنا:
مناقشة قصيدتين مختارَتين من عالم اللغة العربيّة الحديث.
مناقشَة قصيدتين مختارَتين من عالم اللغة الإنچليزيّة الحديث.
سنعتمد بالأساس طريقتَيّ العصف الذّهنيّ وطرح الأسئلة لتشكيل حلقة النّقاش.
أحضِروا معكم قصيدةً أبدعتُموها أو تعجبكم، فسنختتمُ الورشةَ بمشاركة قصائدكم، إلقائها وإسعادِنا".

وتابعتا:"هدفُنا كفتاتين تعشقان التّعبير اللغويّ هوَ تقريب الشّعر من قلوبكم والاحتفال بجماليّته عَلى طريقتنا الخاصّة؛ سنرسم مساراتٍ أوّليّةً يُبحر عبرَها الحاضرونَ نحوَ تَذَوُّقِ الشّعرِ والتَّنَفُّسِ بحُريّةٍ في أعماقه.. لا حاجة لأن تكونَ دارسًا للّغات والأدب حتّى تشارك في الورشة، كلّ ما عليك فعله هو المجيء برفقة حبِّك الشّديد للإبداع الشّعريّ"..


مَن نحن؟
يارا أبو داهود، من قرية كفركنّا، عمري 24 عامًا، أنهيت اللقب الأوّل في اللغتين العربيّة والإنچليزيّة في جامعة حيفا، وأسعى الآن للحصول على شهادة تدريس، كما أعمل في مجال تعليم اللغتين. بدأ يكبر بداخلي حُبُّ التّعبير الكتابيّ باللغة العربيّة منذ سنٍّ صغيرة، كنت ما أزال فيها واحدة من بنات الحارة الشقيّات، ألعب بيت بيوت وغمّيضة وزُقّيطة وأعود مساءً إلى البيت مُعَفَّرَة وَمُكسَّرَة.
هدفنا نقرّب الناس من الشعر عن طريق نعطيهن طرق كيف يتوجّهوا له، كيف يقرؤوه ويفهموه صح وبشكل عميق وينتبهوا للتفاصيل يلي بتفيد المعنى.

يارا أبو داهود

عائشة ياسين، من عرابة البطوف ومقيمة في حيفا، 23 عامًا. خريجة ادب انجليزي وبرنامج افاق (אופקים) للطلاب المتفوقين. لدي اهتمامات مختلفة في مجال الأدب، الشعر، الثقافة، الحيز، والمجتمع. اتكلم واحب اللغة الإسبانية والثقافة اللاتينية، كما أكتب بكتابة ابداعية باللغة الانكليزية.

عائشة ياسين