السيدة اللداوية التي تعرضت للإعتداء من قبل الشرطة تحدثت عن خلع حجابها عنوة، الإعتداء عليها، لمس مناطق حساسة في جسمها، اهانتها، رضوض وكسر يدها
قدمت السيدة دعاء السعدي من سكان مدينة اللد شكوى في وحدة التحقيقات عن رجال الشرطة ضد شرطيين، مدعية بأنهما "اعتديا عليها بوحشية وسببا لها كسور في يدها وان احدهم قام بلمس مناطق حساسة في جسمها".
السيدة المعتدى عليها
وقالت السعدي "شاهدت سائق وهو يعطي اشارة بواسطة مصابيح سيارته، ولم اعرف بأنه شرطي كونه كان بلباس مدني وسيارة عادية، مدعياً انني هربت منه، مع انني رفضت التوقف لأنني لم اعلم بأنه شرطي، كذلك انا سيدة سبق وان تعرضت للتهديد، وان تصرف الشرطي هذا يثير لدي الخوف والشكوك".
ثم قالت:"الشرطي اصر بأن يقوم بتوقيفي، وتحدث معي بلهجة قاسية وغير مؤدبة، وصراخه جعل طفلتي التي كانت برفقتي تبكي بشدة، وقد طلبت منه بإحضار شرطية لكنه رفض، حيث حضر شرطي اخر وقاما بإعتقالي بصورة مهينة وووحشية والإعتداء علي، وخلع حجابي، حتى ان احدهم قام بلمس مناطق حساسة في جسمي، وجميع هذه التصرفات سببت لي متاعب نفسية، حتى انني اخشى الخروج من بيتي خشيةَ من ان اتعرض لمثل هذا الموقف الوحشي".
كما قالت:" عندما وصلت الى مقر الشرطة تم التحقيق معي بإدعاء انني هددت الشرطي، مع ان جميع هذه الإدعاءات كاذبة وعارية عم الصحة، وبعد التحقيق اطلق سراحي دون تحرير اي مخالفة لي"، واختتمت:"لم اعد اثق بالشرطة واكاذيبها، بل هي تعمل على تلفيق تهم باطلة، لذلك يجب عدم السكوت على مثل هذه التصرفات الخطيرة، واطالب باقالة الشرطيين بصورة فورية بعد المس بي"، على حد قولها.
يذكر أنّ وحدة التحقيقات عن رجال الشرطة (ماحش) تحقق في القضية.