الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 01:01

عبد المنعم محاميد من أم الفحم يختتم دورة في كيفية تعامل السلطات المحلية مع حالات الطوارئ

أمير علي بويرات
نُشر: 05/07/19 14:03,  حُتلن: 18:55

إلتحق مؤخراً الناطق بلسان بلدية ام الفحم السيد عبد المنعم محاميد، بدوّرة خاصّة للمتحدثين باسم السلطات المحلية في البلاد، وتحمل هذه الدورة اسم "مدير قسم الإعلام للجمهور في حالات الطوارئ بالسلطات المحلية".

وتهتم هذه الدورة بتجهيز الناطقين باسم السلطات المحلية، في حالات الطوارئ: مثل الحروب، الهزات الأرضية، الفيضانات، الأعاصير، هجمات السايبر، إنقطاع الكهرباء والماء، والأمراض الفتّاكة مثل "الملاريا" وحرائق كبيرة مثل حريق الكرمل وغيرها من الاحتمالات.

ونُظمت الدورة من قبل (المركز الوطني للقوة الإسرائيلية) ومقره في رمات غان والسلطة الوطنية للطوارئ، المنبثقة عن الجبهة الداخلية.

وفي حديث لمراسلنا مع السيد عبد المنعم محاميد، قال لموقع "كل العرب"، إن: الدورة جاءت كحاجة ملحّة للمتحدثين باسم السلطات المحلية، لأن ما يصدره الناطقون والمتحدثون من بيانات إعلامية وأخبار وتقارير في الأوضاع العادية والطبيعية ليس مناسباً وغير ممكن في الحالات الطارئة، ويختلف تماماً من حيث المضمون والجوهر والفحوى عن الوضع الطبيعي".

وأضاف: "يجب أن يتلاءم ويتناسب مع الوضع الطارئ الجديد الذي يعيشه الناس، من توجيهات ونصائح وإرشادات وأوامر حتى للجمهور، مع الأخذ بعين الاعتبار كل ما يحيط بذلك من أوضاع نفسية ضاغطة يعيشها الناس في هذه الظروف، مع الإشارة بالطبع إلى أنه ليس شرطاً ان يكون مدير قسم الاعلام في حالات الطوارئ هو نفسه المتحدث باسم السلطة المحلية".

وتطرق محاميد، لقيادة الجبهة الداخلية في البلاد، قائلاً: "قيادة الجبهة الداخلية في البلاد عاشت ظروفاً طارئة وإستثنائية كثيرة، بحيث انني استفدت منها وقرأتها جيداً واستخلصت العبر منها. ومن جانب آخر، الجبهة الداخلية اليوم تفحص السلطات المحلية وجاهزيتها لحالات الطوارئ بكل جوانبها. حيث أن الجبهة الداخلية تؤمن أنه إذا كانت السلطة المحلية جاهزة جيداً في الحالات اليومية والطبيعية، فإنها حتماً ستكون جاهزة أيضا في حالات الطوارئ".

وأكمل: "تلزم قيادة الجبهة الداخلية، كل سلطة محلية أن تتحول في حالات الطوارئ لعدة أقسام رئيسية، مركزية وأساسية مثل: قسم التربية، قسم الهندسة، قسم الرفاه، قسم السكان، قسم الإعلام، قسم اللوجستيات وغيرها".

وتابع محاميد: "يتم فحص كل قسم ومدى جاهزيته، بالإضافة للأشخاص الذين سوف يعملون به، وغرفة الطوارئ وغرفة العمليات بالأحرى التي سيتمّ منها إدارة السلطة المحلية خلال الظروف الطارئة بكافة محتوياتها".

وعن مضامين الدورة، وضّح محاميد: "تضم هذه الدورة عدداً من الموضوعات والمحاضرين أصحاب التجربة والخبرة، على سبيل المثال: كيف يمكن استثمار المنصات الاجتماعية مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب في حالات الطوارئ لإيصال الرسائل للجمهور بأكبر سرعة، وأوسع نطاق".

وذكر محاميد، موضوعات الدورة، قائلاً: "من ضمن الموضوعات التي يتمّ تعلمها في الدورة: سلوكيات الجمهور في حالات الطوارئ، مبنى السلطة المحلية وتقسيمه في حالات الطوارئ، الإعلام المحلي وقت الطوارئ، تجارب عملية ودروس وعبر من الحروب في المنطقة، إدارة الأزمات في عالم الديجيتال، اتخاذ القرارات في حالات الطوارئ والقيادة الحكيمة، بناء برنامج إعلامي شامل لحالات الطوارئ، ملاءمة الرسائل الإعلامية لجمهور الهدف في حالات الطوارئ وغيرها".

وعن تجربته وحّث الناطقين للالتحاق بالدورة: "ختاما، أنصح وبقوة بتعلم هذه الدورة لأنها مفيدة جداً ومثرية وغنية بالمواد والمضامين والمحاضرات والمحاضرين أصحاب التجربة الغنية، والتعلم من الزملاء في المهنة من كافة المدن العربية واليهودية، كل وفق تجربته".

وأنهى كلامه بالقول:" أعتقد أنه آن الأوان نحن في المجتمع العربي أن نكون جاهزين لحالات الطوارئ كما يجب، لأن الحكمة ضالة المؤمن أن وجدها فهو أحق بها". 

مقالات متعلقة