* المربي سميح أبو مخ:"اللجنة سعت الى هذا الصلح من منطلق قول الله تعالى " ألا تحبون إن يغفر الله لكم " "

* هاشم محاميد :"لي الشرف اكثر لو انني جئت باقة الغربية لمعايدة اهلها بدل ان ازورها لحل مشكلة او شجار .

* النائب جمال زحالقة:" اننا امام عائلة ترفعت عن المها رغم كل ما اصاب ابنائها وبرغم كل ما اصابها من اجل الصلح"

* غالب مجادلة:" نحن نعتبر كل البلاد بلدا واحدا لا فرق لدينا بين باقة الغربية وكفر قرع وام الفحم فهي بلاد واحدة ونحن جميعنا اهل ويجب ان لا تكون بيننا مشاكل او شجارات".

* الشيخ خيري اسكندر" نحن سنستمر بهذا الصلح حتى يعم كل مجتمعنا ان شاء الله وسنتمه الى النهاية".

ختاما لشجار وقع ليلة عيد الفطر في باقة الغربية وأدى إلى جرح أربعة شبان وصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة ، واستمرت توابعه حتى تم إحراق بيت في باقة الغربية، عقدت راية الصلح في مقر اللجنة الشعبية في مدينة باقة الغربية ، بين جميع الأطراف المتنازعة.

وتم الصلح بحضور وزير العلوم ، الثقافة والرياضة غالب مجادلة وعضو الكنيست النائب جمال زحالقة وعضو الكنيست السابق هاشم محاميد إضافة إلى العديد من وجهاء مدينة باقة الغربية وقياداتها السياسيين والاجتماعيين ورجال الدين.

في البداية تحدث رئيس اللجنة الشعبية المربي سميح أبو مخ حيث شكر الحضور على تلبيتهم دعوة اللجنة الشعبية وقال:" ان اللجنة سعت الى هذا الصلح من منطلق قول الله تعالى " ألا تحبون إن يغفر الله لكم ".
وأضاف " إن الصلح خير والسلم خير ، ونحن ناسف على ذلك الشجار الذي وقع ليلة عيد الفطر السعيد وقلب العيد إلى غضب ومعاناة وخصوصا للذين  تم نقلهم إلى المستشفى". بعد ذلك تحدث الحاج فريد ابو مخ ( ابو عزام) الذي بدأ حديثه بالاية الكريمة ( لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس). ومن ثم تحدث حول الصلح واهميته وخاصة في الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني وحالة الانقسام الداخلي وشدد على ان فلسطينيو ال 48 خاصة يجب ان يحافظوا على انفسهم وقوتهم وان لا يتنازعوا لانهم مستهدفون على حد قوله.

ثم تحدث عضو الكنيست السابق هاشم محاميد الذي قال ان له الشرف ان يكون في باقة الغربية واصفا اياها بباقة العزة والكرامة والشرف واضاف :" وكان لي الشرف اكثر لو انني جئت باقة الغربية لمعايدة اهلها بدل ان ازورها لحل مشكلة او شجار . ان اكبر خطر علينا نحن عرب الداخل هو ان نتشرذم وان تطغى المشاكل علينا".

اما عضو الكنيست النائب جمال زحالقة فقد بدأ حديثه ببيت من الشعر اذ قال :" وكل شجاعة في المرء تغني  ولا مثل الشجاعة في الحكيم " ومن ثم اضاف :" في الحقيقة نحن الان امام موقف شجاع وحكيم للغاية اذ اننا امام عائلة ترفعت عن المها رغم كل ما اصاب ابنائها وبرغم كل ما اصابها من اجل الصلح وانا اعلم بل واضمن ان هذه كلمات الصلح هذه تخرج من قلب مجروح".

بعد ذلك تحدث وزير العلوم،الثقافة والرياضة غالب مجادلة حيث شكر كل من ساهم من اهل الخير حتى تم الوصول الى هذه اللية التي سماها بليلة الصلح وقال :" نحن نعتبر كل البلاد بلدا واحدا لا فرق لدينا بين باقة الغربية وكفر قرع وام الفحم فهي بلاد واحدة ونحن جميعنا اهل ويجب ان لا تكون بيننا مشاكل او شجارات".

وفي الختام تحدث رئيس الحركة الاسلامية في باقة الغربية الشيخ خيري اسكندر حيث اكد ان اهالي ام الفحم تجاوبوا مع هذا الصلح وقال ان هذا الصلح سيستمر باذن الله . واضاف :" نحن سنستمر بهذا الصلح حتى يعم كل مجتمعنا ان شاء الله وسنتمه الى النهاية". ختاما قرأ جميع الحضور سورة الفاتحة كمتممة للصلح الذي عقد، وشكر سميح ابو مخ جميع الحضور.