تجددت مساء السبت المواجهات العنيفة في بلدة العيسوية بمدينة القدس، غضبا على استشهاد اسيرها المحرر محمد سمير عبيد.واقتحمت قوات الشرطة بفرق مختلفة بلدة العيسوية وانتشرت في شوارعها، واستخدموا الأعيرة المطاطية والقنابل لتفريق الشبان الغاضبين، الذين ردوا بالقاء الحجارة والمفرقعات والزجاجات الحارقة. كما وتم مداهمة خيمة العزاء بحسب ما افاد شهود عيان.
واعلنت الشرطة انها اعتقلت 20 مشتبها في اليومين الاخيرين.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:" أفراد شرطة إسرائيل، بما في ذلك من حرس الحدود القوا القبض على 19 مشتبهاً بهم خلال اليوم الأخير بشبهة تورطهم بالإضطرابات الخطيرة ضد السكان وأفراد الشرطة. نشاط وتواجد قوات الشرطة تواصل طوال نهاية الأسبوع في قرية العيسوية في شرقي مدينة أورشليم القدس، حيث تم إلقاء القبض على المشتبهين الذين تم التعرف عليهم وتمييزهم أثناء النشاط وعلى مدار الأسبوع كمشتبهين بالمشاركة في الاضطرابات ورشق الحجارة والزجاجات الحارقة وإطلاق الألعاب النارية على السكان وقوات الشرطة"
واضاف البيان:" كما تم القبض على ثلاثة مشتبهين على الطريق السريع رقم 1 بالقرب من القرية حيث قامت الشرطة بتفتيش سيارتهم ، وضبط زجاجة حارقة ومواد قابلة للاشتعال ولثمة وغيرها من المعدات. وأشارت الشرطة إلى أن نشاط شرطة إسرائيل مستمر في جميع أنحاء المدينة وفي نقاط الاحتكاك على وجه الخصوص، من أجل حماية أمن المواطنين. كما وسنُحيل الى القضاء أي شخص يشارك في الاضطرابات ويحاول الحاق الأذى بالسكان ورجال الشرطة".