الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 11:02

بلدية أم الفحم تستضيف يوماً دراسياً لأقسام الخدمات الإجتماعية في لواء الخضيرة

أمير علي بويرات
نُشر: 26/06/19 18:45,  حُتلن: 19:15

أكد الجميع على ضرورة الإستعداد والجاهزية لحالات الطوارئ بإختلاف أنواعها، وأن العمل وفق الأنظمة واللوائح الصحيحة في الأوضاع الطبيعية والعادية يضمن نجاح المهمة أيضاً في حالات الطوارئ

استضاف قسم الرفاه والخدمات الإجتماعية في بلدية أم الفحم، يوماً دراسياً حول حالات الطوارئ المختلفة. وشارك بها موظفو أقسام الرفاه والخدمات الإجتماعية في السلطات المحلية التابعة للواء الخضيرة وهي: أم الفحم، طلعة عارة، بسمة، عارة – عرعرة، كفر قرع، باقة، جت، الفريديس، جسرالزرقاء، الدالية وعسفيا.


صور من اليوم الدراسي

وقام على تنظيم اليوم الدراسي سلطة الطوارئ الوطنية في الجبهة الداخلية (רח"ל – הרשות הלאומית לחירום) وقسم التفتيش في وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية – لواء حيفا والشمال، وعلى رأسهم "تسيلا الكلعي" – مفتشة كبيرة ومركزة التجمعات السكانية في حالات الطوارئ، سامر زيدان – نائب مدير سلطة الطوارئ الوطنية ومركز السلطات المحلية – لواء حيفا، عنات شبيرلنج – مديرة قضاء الخضيرة في وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية – لواء حيفا والشمال، المفتشة رئيفة حكروش – نائبة مديرة قضاء الخضيرة في حالات الطوارئ.

وإفتتح اليوم الدراسي بكلمات ترحيبية لتسيلا الكلعي وسامر زيدان وعنات شبيرلنج ورئيفة حكروش والحاجة فتحية إغبارية – مديرة قسم الرفاه والخدمات الإجتماعية في بلدية أم الفحم – بإسم البلد المضيف. وأكد الجميع على ضرورة الإستعداد والجاهزية لحالات الطوارئ بإختلاف أنواعها، وأن العمل وفق الأنظمة واللوائح الصحيحة في الأوضاع الطبيعية والعادية يضمن نجاح المهمة أيضاً في حالات الطوارئ.


وكانت المحاضرة المركزية في اليوم الدراسي للدكتور موشي فارحي- رئيس مسار: "الضغط، الصدمة والمناعة" (ראש מסלול לחץ, טראומה וחוסן) في مدرسة العمل الاجتماعي في الكلية الاكاديمية تل حاي، والذي جاءت محاضرته بعنوان: "الإسعاف الأولي الحسيّ – من العجز الى الإقدام". (עזרה ראשונה רגשית: מחוסר אונים להתמודדות פעילה).

وقد أكدَّ فارحي في محاضرته على ضرورة إنتهاج العاملين الإجتماعيين أسلوباً جديداً في معالجة الصدمات والأزمات والطوارئ، وهو النهج البعيد عن العواطف والمشاعر والأحاسيس لحظة العمل، وبدلاً من ذلك تحكيم لغة العقل والفهم للواقع لحظة حصول الحدث، والعمل والتواصل بعقلانية تامة (תקשורת קוגניטיבית) تضمن انقاذ المصابين خصوصاً في اللحظات الأولى من الصدمة والإصابة. 

مقالات متعلقة