احتفلت مدرسة شقيب السلام الثانوية الشاملة، بتخريح الفوج السابع والعشرين من طلاب الثاني عشر البالغ عددهم 207 خريج وخريجة، من مختلف التخصصات. وقد أطلق على الفوج إسم "فوج الياسمين" .

من حفل التخرج

أقيم الحفل في القاعة الرياضية الحديثة داخل جدار المدرسة. بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها إبن المدرسة حمزة أبو عرقوب. فرقة كشافة شقيب السلام بقيادة المركزة شهرزاد قدمت عرضا كشفيا سبق دخول موكب الخريجين. قدم قسم الاتصالات في المدرسة عرضا لتقرير مصور عن المدرسة الثانوية من إعداد مركزة التربية الاجتماعية المربية ماجدولين السويطي، وإخراج المربي الأستاذ ياسر أبو عجاج.

مدير المدرسة، الأستاذ المربي مسلم الحمامدة، أكد بدوره على أهمية التعليم في ظلّ الظروف الراهنة، مستعرضا التخصصات المختلفة الموجودة في المدرسة، مؤكدا احتياج النقب لهذه الفئة من أبنائها لبناء بلداتهم بسواعدهم، مشيرا إلى أهمية التربية السليمة، لتتماشى مع التعليم، مبينا بعض انجازات المدرسة خلال السنة الدراسية في مجال البرامج التعليمية والتكنولوجية واللا منهجية، فقد فازت المدرسة بعدة جوائز على المستوى القطري واللوائي.

الممثل عن كلية سخنين موسى أبو غانم هنأ الخريجين وذويهم وأثنى على إدارة المدرسة الحكيمة، وشراكتها مع كلية سخنين الداعمة للعملية التربوية التعليمية. مصلح ابو كفيف، رئيس لجنة الآباء، هنأ الخريجين وأكد على ضرورة توثيق قنوات الاتصال بين الأهل والمدرسة لأهمية الدور المكمل لكل منهما. وألقت الطالبة المتفوقة تالا عبد الله أبو طاحون كلمة نيابة عن الخريجين اثنت فيها على دور المدرسة إدارة ومعلمين، وعلى المجهود الكبير الذي يبذلونه من أجل حصول الطالب على أعلى درجات العلم والمعرفة، والعمل الدؤوب لصقل شخصية الطالب ليكون مستعدا لمواجهة صعاب الحياة، كما ثمنت دور الأهل الداعم لابنائهم، ومتابعتهم والسهر على راحتهم مشيرة إلى أن البيت مكمل للمدرسة، وبانتهاء كلمة الخريجين تم تسليم راية العلم لطلاب الحادي عشر تخللها توصيات لهم بالحفاظ على راية العلم خفاقة.

تخلل الاحتفال عرضا للدبكة والتراث الشعبي لفرقة أمواج المقدسية بقيادة المدرب عنان خليفة. تم توزيع شهادات الانهاء على الطلاب والطالبات وسط أجواء عمتها السعادة والفرح. وتألقت عريفات الحفل لهذا العام تسنيم ابو ليل، وآيات الحمامدة، وتسنيم اشنيور اللاتي كنّ نجمات الاحتفال بجدارة. وتجدر الإشارة إلى أن طاقما رائعا من معلمي المدرسة ومعلماتها وطلاب طبقة الحادي عشر كانت لهم بصمة واضحة في إنجاح الحفل.