وصل بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الشرطة اسرائيل للاعام العربي جاء فيه ما يلي: "في اطار مكافحة شرطة اسرائيل للجرم الخطير والمنظم الذي يلحق الضرر بالمواطنين الابرياء، شرعت الوحدة الوطنية للتحقيق في الجرائم الخطيرة والدولية (الياحبال) في لاهاف 433 هذا الصباح في تحقيق علني بعد إجراء تحقيق سري طال عدة أشهر، بشأن شبهة تصنيع وتجهيز عبوات ناسفة والتجارة بالأسلحة غير القانونية. خلال النشاط تم ضبط مختبر لصناعة المتفجرات داخل شقة سكنية في الشمال كما وتم ضبط كمية كبيرة من المعدات التي تستخدم لإعداد عبوات ناسفة".

وأضاف البيان: "شرطة إسرائيل القت القبض على 6 مشتبهين بتصنيع وإعداد عبوات ناسفة ومتفجرة وبالتجارة بالسلاح، والتآمر لارتكاب جريمة ، والتجارة بالمخدرات الخطرة، وحيازة ممتلكات مشبوهة كمسروقة. بعد إلقاء القبض على المشتبهين وضبط المعدات والاسلحة غير القانونية، تعتقد الشرطة أنها نجحت بإحباط سلسلة من حوادث العنف والجرم الخطير في الأماكن العامة في جميع أنحاء البلاد بهدف منع إلحاق الأذى بالجمهور.

وأضاف البيان: "هذا وترافق التحقيق النيابة العامة لواء حيفا، والذي بدأ منذ عدة أشهر ، بعد تعقب بضع الأنشطة التي شارك فيها أشخاص مشتبهين كمتورطين في جرائم جنائية خطيرة ، وتشغيل مختبر لإعداد عبوات ناسفة ومتفجرة والتجارة بالأسلحة بشكل غير قانوني. وفق الشبهات، تبين من مواد البينات ان المشتبهين كل منهم قام وفق دوره، بعمل مشترك في اقتناء وسرقة معدات ومواد المعدة لتصنيع العبوات الناسفة والتجارة بالأسلحة بشكل غير قانوني والتي كادت ان تلحق ضرر بالآخرين نتيجة لنزاعات على خلفية جنائية.
هذا وتحقق الشرطة الآن فيما إذا كانت العبوات الناسفة المصنعة من قبل التي تم تصنيعها على يد احد المشتبهين من المتورطين قد استخدمت في حوادث إجرامية مختلفة في العام الماضي ، مما ادى الى خسائر في الارواح وإصابات وأضرار في الممتلكات".

واختتم البيان: "مع القاء القبض على المشتبهين تم تفتيش منازلهم حيث تم ضبط عبوات ناسفة وأنظمة تشغيل وأجهزة تفجير وامشاط ذخيرة لبندقية M-16 وقنبلة صوتية وقنبلة يدوية وخيط متفجرات ومكونات أخرى تستخدم لإعداد العبوات الناسفة. هذا وسيحال المشتبهين قرب الساعة 16:00 إلى محكمة الصلح في ريشون لتسيون للنظر في طلب الشرطة لتمديد توقيفهم على ذمة التحقيق. ستواصل شرطة إسرائيل عملها المركز لتطبيق القانون بكل ما يتعلق بالجرم الخطير، مستخدمة كافة وحداتها بما فيها الخاصة وكافة الوسائل المتوفرة لديها، لكشف واحباط الجرائم التي تهدد امن وسلامة المواطنين الابرياء لتقدم الجناة إلى العدالة" إلى هنا نصّ البيان.