الجريمة الأولى راح ضحيتها الشاب ذياب احمد أبو هزاز، أمّا الجريمة الثانية فقد قتلت فيها انتصار العيسوي والجريمة الثالثة وقعت يوم امس السبت وقتل فيها جابي سهواني

تستفحل الجريمةاكثر فأكثر في مجتمعنا العربيّ وتستمر بحصد الأرواح دون توقف، فقد شهدت مدينة الرملة لوحدها في الشهرين الأخيرين ثلاث جرائم قتل التي استخدم فيها الرصاص، حيث تسود حالة من القلق والخوف لدى السكان في اعقاب العنف المستشري وتفاقمه.

الضحايا من الرملة

الجريمة الأولى راح ضحيتها الشاب ذياب احمد أبو هزاز البالغ من العمر 23 عاما، أمّا الجريمة الثانية فقد قتلت فيها انتصار العيسوي (54 عامًا) وذلك خلال محاولتها حماية ابنها اثناء شجار، اذ اطلقت عيارات نارية في المكان مما اسفر عن اصابة الضحية ووفاتها في المكان.

الجريمة الثالثة وقعت يوم امس السبت وقُتل فيها جابي سهواني (54 عاما) ذلك عندما اقتحم بيته مجهول وقام بقتله امام اقربائه، وقد اصيب اثناء ارتكاب الجريمة زوجة شقيق المغدور ووصفت حالتها بأنها متوسطة.

وقال سكان من الرملة:" جرائم القتل لا تنتهي في عدة بلدات، وهذا أمر خطير للغاية ويهدد حياة السكان من اطفال ونساء ورجال، واذا بقي الحال على ما هو فسوف نرى سقوط ضحايا اخرين".