الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 22:02

برنامج إنجازات الهايتك يقدم للشباب الذين انهوا الدراسة الثانوية من دون شهادة

كل العرب
نُشر: 08/06/19 22:17,  حُتلن: 22:31

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه:" في السنة القادمة متوقع ان يشمل البرنامج ( في كل مراحل البرنامج) حوالي 1000 طالب جامعي الذين سيندمجون في دراسة الهايتك( مسار هندسة وعلوم ) من مرحلة التحضيري وحتى دراسة اللقب.لقد درس في البرنامج حتى الان 700 طالب: كل الطلاب في البرنامج يأتون من مناطق الضواحي الاجتماعية في إسرائيل ومن خلفية اجتماعية اقتصادية صعبة، بالإضافة فأن واحدا من كل خمسة طلاب ( 20% ) من المشتركين في البرنامج هو طالب من المجتمع العربي.غالبية الطلاب في البرنامج يأتون مع شهادة بجروت لا تستوفي شروط الانضمام لدراسة الهندسة في الجامعات وحتى ان جزءا من الطلاب انهوا الثانوية من دون شهادة بجروت".

واضاف البيان:" رئيسة لجنة التخطيط والميزانية بروفسور يافه زلبرشتس: البرنام " إنجازات للهايتك" هو الاثبات على أنه ليس هناك ما يقف بوجه الإرادة. البرنامج يفتح ابوابه ويقدم لكل الشباب والشابات فرصا للاندماج في عالم التعليم العالي والهايتك. نحن فخورون بالطلاب على المثابرة والتصميم ومن المؤثر ان ترى المسار الشخصي الذي مروا به من مرحلة الكشف والتصنيف وحتى انضمامهم كطلاب للكليات الرائدة في إسرائيل.من المتوقع ان يشمل برنامج إنجازات الهايتك في السنة القادمة في كل مراحلها حوالي 1000 طالبا، سيندمجون في دراسة الهايتك ( مسار هندسة وعلوم ) من مرحلة التحضيري وحتى دراسة اللقب مع ان قسما منهم انهى تعليمه الثانوي من دون شهادة بجروت.
جميع الطلاب في البرنامج يأتون من مناطق الضواحي الاجتماعية في إسرائيل ومن خلفية اجتماعية اقتصادية منخفضة ولا يستوفون الشروط للالتحاق بالتعليم الجامعي.حسب معطيات مجلس التعليم العالي فقد درس في البرنامج حتى الان 700 طالب: كل الطلاب في البرنامج يأتون من مناطق الضواحي الاجتماعية في إسرائيل ومن خلفية اجتماعية اقتصادية منخفضة. بالإضافة فأن واحد امن كل خمسة طلاب ( 20% ) من المشتركين في البرنامج هو طالب من المجتمع العربي.برنامج " إنجازات للهايتك" هو برنامج مرموق، والذي يمنح فرصة خاصة للحصول على دراسة اكاديمية في مجال الهندسة والعلوم في المؤسسات الاكاديمية البارزة في إسرائيل. تمت إقامة البرنامج حسب قرار حكومي في شهر أيلول 2014 وتنفذ البرنامج جمعية الوما. وقد خصصت للبرنامج في الاربع سنوات الأولى ميزانية 70 مليون شاقل".


وتابع البيان:" البرنامج مفعل في جامعة بن غوريون والتخنيون وجامعة بار ايلان ويدرس الطلاب في اطاره للقب الأول في الهندسة والعلوم. يتم التشديد في البرنامج على تمثيل مجموعات مجتمعية خاصة مثل العرب والمتدينين اليهود واليهود من أصول اثيوبية. بالإضافة فأن البرنامج يشدد على تمثيل النساء والتحاقهن في دراسة الهايتك. هذا وقد افتتحت في شهر أيار الأخير الدورة الخامسة من البرنامج.نؤكد انه وفي اطار البرنامج يمر الشباب باختبارات ملائمة .وبعد مسار فرز متشدد يندمج الطلاب في الدراسة التحضيرية للتعليم الاكاديمي والتي تشمل تحضيرهم لدراسة اللقب الأول في الهندسة والعلوم الدقيقة مع التشديد على الرياضيات والفيزياء والانجليزي والكتابة العلمية وقدرات الدراسة وغيرها. بعد السنة التحضيرية الطلاب الذين يتم قبولهم لدراسة الهندسة يبدأون التعليم للقب الأول وفي اطاره يحصلون على مرافقة دائمة وتقوية ودعم اكاديمي مستمر.كذلك فأن الطلاب الذين اشتركوا في البرنامج حتى الان فقد حظوا باحتضان داعم طول الطريق وهذا يشمل تغطية كاملة لقسط التعليم في السنة التحضيرية وفي كل الأربع سنوات الدراسية للقب الأول ( حوالي 55000 ش). وبالإضافة يحصل الطلاب على منحة معيشة شهرية بقيمة 1200 شاقلا في السنة التحضيرية ومنحة شهرية بقيمة 1000 شاقلا في سنوات دراسة اللقب الأول.

مسارات الفرز للبرنامج:
"إنجازات للهايتك" يمكن الشباب من دون إمكانيات القبول لتعلم الهندسة من التعلم في السنة التحضيرية الاكاديمية وعدم خسارة الفرصة من الدخول الى سوق الهايتك. في اطار مسار الكشف والتجنيد للبرنامج يلتقي مركزو البرنامج مع الاف الشباب في بلدات الضواحي ومن خلال ورشات للجنود المسرحين وفي المؤتمرات والبرامج المختلفة وفي ورشات خاصة لتسويق وكشف مجال الهايتك عامة والبرنامج خاصة.
مسارات الفرز للبرنامج تشمل مرحلتين:
فحص الملائمة الاجتماعية الاقتصادية – البرنامج مخصص للشباب من الضواحي الاجتماعية ذوو الصعوبات الاقتصادية ولهذا يتم فحص معطيات حول دخل العائلة ومعطيات إضافية مثل مكان السكن وعدد الانفار وتحديات أخرى تواجهها العائلة ( مثل عائلة أحادية الوالدين وعائلة كثيرة الأولاد وغيرها).
فحص الملائمة التربوية – تلبية المعايير التعليمية ( بجروت وبسيخومتري ملائمين ) وفي حالة عدم توفر هذه المعطيات فيتم فحص إمكانيات المرشحين لتعلم الهندسة ومواجهة تحديات مركبة والمحفزات للتعليم الاكاديمي والاستعداد للاستثمار والنجاح وغيرها.

 

مقالات متعلقة