* الإتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب: "نأمل أن لا يتنازل رؤساء الجامعات عن موقفهم أو ينحرفوا عنه مثلما حصل مع المحاضرين في العام الماضي، وحالياً نحن مع الموقف ذاته الداعي إلى الرجوع إلى النقطة الأساس وهي توصيات لجنة شوحط لإلغائها"
هددت لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية، بعدم إفتتاح العام الدراسي في أواخر الشهر الحالي. وقد لا تفتتح الدراسة في موعدها المحدد هذا العام مثلما حصل في السنة الأخيرة. وقد صرحت الجامعات في العديد من المواقع على أنها عازمة على الإضراب، إذ لم تقم وزارة المالية بتحويل موارد جدية للتعليم العالي في إسرائيل تتلخص بتحويل مبلغ قدره 2.4 مليارد شيكل تحول على مدار خمس سنوات.
وقد توصلت لجنة رؤساء الجامعات إلى هذا القرار، بعد سلسلة طويلة من المفاوضات بين اللجنة ووزارة المالية. حيث طالبت اللجنة من الوزارة بتحويل مبالغ فورية إلى الجامعات ليتسنى للأخيرة إفتتاح العام الدراسي القادم.
ممدوح أغبارية رئيس الأتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب
وفي هذا السياق يدعو الإتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب، الطلاب عامة والعرب خاصة في الجامعات إلى تتبع التطورات على مستوى المفاوضات بين الجامعات ووزارة المالية. ويؤكد الإتحاد القطري على موقفه الذي جاء في بياناته بداية العام الماضي الغير مؤيدة لإضراب المحاضرين ونتائجه في العام الأخير. حيث لم يتم تحصيل أي شيء جدي يتعلق بمستقبل التعليم العالي في البلاد، إلا مصالح فئوية تتعلق بمستقبل المحاضرين. حيث نأمل في الإتحاد أن لا يتنازل رؤساء الجامعات عن موقفهم أو ينحرفوا عنه مثلما حصل مع المحاضرين في العام الماضي، وحالياً نحن مع الموقف ذاته الداعي إلى الرجوع إلى النقطة الأساس وهي توصيات لجنة شوحط لإلغائها.
وعن حيثيات الميزانية والجانب السلبي الذي يتعلق بالطلاب بشكل مباشر يقول ممدوح أغبارية رئيس الإتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب: " الجامعات تطالب بإضافة مبلغ 70 مليون شيكل للمبلغ المقترح من وزارة المالية وهو 410 مليون شيكل، بينما تشترط الوزارة على الجامعات إعطائها المبلغ برفع القسط السنوي الذي يدفعه الطالب ب 1000-1200 شيكل وهكذا يكون الضحية الطالب وهذا مرفوض علينا".