الأجواء في البلدة خلال الشّهر المبارك
استقبلت بلدة شقيب السلام في النقب شهر رمضان المبارك بالحب والخير والمودة بين أبناء البلدة الواحدة، حيث فتحت أبوابها لاستقبال سكان الضواحي والبلدات والقرى المجاورة.
وعدا عن حادثة عنف واحدة، تم احتواؤها بسرعة من قبل أهل الخير في البلدة، استمرت الحياة على طبيعتها في البلدة، حيث تزيّن مدخلها فرحا بقدوم الشهر الفضيل، وقام بعض الأهالي في الحارات المختلفة بتزيين شوارعهم على نفقتهم الخاصة، خاصة في الحارات البعيدة عن الشارع الرئيسي.
خلال جولتنا الرمضانية التقينا أيضا بطلاب جامعيين من كفرمندا، يدرسون في جامعة بئر السبع، ولكنهم اختاروا السهر مع الأصدقاء في بلدة شقيب السلام لقربها من مدينة بئر السبع، ولوجود أصدقاء لهم في البلدة نفسها.
الشيخ طالب الفراونة، عضو المجلس المحلي ابن الـ50 عاما، أكد أنه "بدأت الصيام منذ بلغت من العمر 7 سنوات"، لافتا إلى أن الصيام لا يمكن أن يكون عن الشراب والطعام فحسب، على الصائم أن يتخلق بالخلق الطيب والحسن الذي جاء به رمضان. في هذه الأيام رمضان هو رمضان التكنولوجيا والفيسبوك وليس كما كان في الماضي، حيث كانوا ينتظرون درس الدين والأذان من الراديو. كانوا يذهبون للصلاة من أجل العبادة، واليوم تكاد كل ركعة باللايف والفيسبوك".
تحدث علي زيادات، صاحب محل حلويات، حيث أكد أن هناك إقبالا على الحلويات من شقيب السلام وضواحيها، خاصة وأن الصائم يفقد طاقة كبيرة خلال اليوم. وأضاف قائلا إنه يبدأ العمل مع الطاقم في ساعات الظهيرة حيث يستمر العمل حتى ساعات السحور - بعد استراحة لتناول طعام الإفطار.
الشّيخ طالب الفراونة
علي زيادات