قال الناشط السياسي خالد أبو سكوت، ابن مدينة رهط، في حديث لـ"العرب" إنّ "النكبة مستمرة في النقب حتى يومنا هذا، لأن المؤسسة الصهيونية تلتفت إلى ما تبقى من الأرض العربية في النقب، والتي تمّ مصادرة الغالبية العظمى منها في السنوات الأولى لقيام إسرائيل".
وتأتي ذكرى النكبة في ظل استمرار هدم البيوت حتى تعرضت قرية العراقيب للهدم هذا الأسبوع للمرة الـ143 على التوالي، وينتظر أهل أم الحيران أيضا الحل بالرغم من الإعلان عن حل مشكلة أبناء العائلة ربيع العام الماضي، أي بعد عامين من استشهاد المربي يعقوب موسى أبوالقيعان حيث لا يزال أبناؤه بدون حل في حارة رقم 12 ببلدة حورة.
ويؤكد أبو سكوت أنّ "العائلة هي جزء من شعب هجرته إسرائيل عام 1948. اليوم تتحكم بنا سلطة توطين البدو - وهدفها الأساسي تهجير الناس من أراضيهم إلى البلدات القائمة. اليوم نرى أن الكثير من العائلات تعود إلى أراضيها التاريخية وتعرف أبناءها بأرضهم لنقول للجميع لن نصفح ولن ننسى".
ويستمر مسلسل هدم البيوت حيث تمّ هدم أكثر من خمسة آلاف بيت في النقب معظمها بايدي أصحابها، واستمرار التضييق على سكان نحو 45 قرية مسلوبة الاعتراف يعيش أهلها على أرضهم.