* مرشح التجمع حسني سلطاني: تسونامي التغيير آتٍ ولن يستطيع أحد من أن ينال منه

* مرشح الرئاسة مأمون عبد الحي: تجمعنا  للتعبير بصوت عال عن رفضنا لأساليب البلطجة والزعرنة

اعلن التجمع الوطني الديموقراطي عن خوضه رسميا للانتخابات العضوية للمجلس البلدي، حيث يتراس القائمة حسني سلطاني، فيما اكد التجمع وبشكل رسمي دعمه للمرشح  المحامي مامون عبد الحي للرئاسة.



هذا فقد توافد العيد من اهالي المدينة ونشطاء من قوائم التحالف من أجل الطيرة الى مقر التجمع الوطني الديمقراطي للتضامن معه في وجه محاولات الاستفزاز التي تعرض لها المقر ونشطاء التجمع. 
وأعرب الحضور وعلى رأسهم مرشح التحالف للرئاسة، مأمون عبد الحي، عن تضامنهم مع قائمة التجمع الوطني مستهجنين تصرفات بعض الصبية الإنفعالية. وقال رئيس قائمة التجمع لعضوية البلدية، حسني سلطاني: تسونامي التغيير آتٍ ولن يستطيع أحد من أن ينال منه... فما يجمعنا هنا هو مصلحة الطيرة وتصحيح وإصلاح الدمار الذي احدثته الإدارة الحالية للبلدية سواءً في البنى التحتية أو المؤسسات التربوية والإجتماعية".



وأكد سلطاني أن التجمع  يحمل رسالة تهدف لخدمة البلد وكل أبناء الطيرة من كل العائلات والانتماءات. وعزا سلطاني التصرفات الأخيرة التي تعرض مقر التجمع إلى "التهاوي في معسكر أعداء الطيرة" على حد اعتباره. 
وقال مرشح الرئاسة المحامي مأمون عبد الحي رئيس قائمة التحالف من اجل الطيرة: "تجمعنا  للتعبير بصوت عال عن رفضنا لأساليب البلطجة والزعرنة، ولنقول لكل من يستعمل هذه الأساليب أن كل محاولة لزعزعة الأمن في الطيرة والأمان بين الناس نحن نتصدى لها بالأساليب الحضارية. سنعمل دومًا على الحفاظ على أمن الطيرة فهذا هو طريقنا ولا يمكن أن ننحرف عنه".