المحامي طلب الصانع :

نسبة من قاطعوا الانتخابات تصل الى 50%

هناك من يتخذ قرارته وفق "القيل والقال"

للاسف الجبهة تنصلت وتنكرت لهذا الاتفاق عشية تقديم القوائم

دعونا لدعم القوائم العربية او دعم ميرتس و الشراكة العربية اليهودية 

بمشاركة ضئيلة وبحضور هزيل افتتحت اليوم السبت في فندق رمادا في مدينة الناصرة، الندوة التي تعنى بتحليل نتائج انتخابات الكنيست في الوسط العربي، حيث علم موقع كل العرب ان منظمي الندوة قاموا بتغيير مكان القاعة وحجز صالة صغيرة لعدم مشاركة شخصيات كثيرة، كانت من المقرر ان تتحدث في الندوة.

حيث كان قد صرح رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة انه لن يشارك في ندوة يتواجد بها دعاة التجنيد، لكنه وصل الى الندوة في نهاية المطاف،  وكذلك الامر رئيس لجنة الوفاق الوطني الكاتب محمد علي طه والذي اعتذر عن الحضور، وذلك بعد ان كشفت كل العرب يوم الاربعاء الماضي ان احد منظمي هذه الندوة هي حركة "ش.م.س" الامر الذي نفاه المحامي طلب الصانع واكد ان من يقف وراء الندوة هو الحزب الديمقراطي العربي لوحده.

المحامي طلب الصانع 

"نسبة من قاطعوا الانتخابات تصل الى 50%"
وفي حديث لكل العرب مع رئيس الحزب الديمقراطي العربي طلب الصانع قال :"الانتخابات الاخيرة ذات ميزة خاصة جداً فالاجتماعات لمناقشة هذه الانتخابات ستستمر لاشهر قادمة ، حيث كان للرأي العام دور حاسم ، فمن كان قد ظن ان الرأي العام هو في "الجيبة" فهو مخطئ، فلاول مرة نسبة من قاطعوا الانتخابات تصل الى 50% ، وهناك ايضا ظاهرة التصويت للاحزاب الصهيونية ، وهل هذا ناتج عن غضب او حالة انتقامية ".

"هناك من يتخذ قرارته وفق "القيل والقال"
وحول سؤال لموقع كل العرب حول من يقف وراء تنظيم هذه الندوة ولماذا الدعوات وزعت بعدة اسامي قال المحامي طلب الصانع :"الذي بادر لهذه الندوة هو الحزب الديمقراطي العربي وانا من قمت بالاتصال بشكل شخصي مع المتحدثين خلال الندوة وقمنا ايضاً بتوزيع الدعوة عبر صفحة لجنة المتابعة نفسها، لكن من المؤسف ان هناك من يتخذ قرارته وفق "القيل والقال"، لا يوجد اي مبرر لهذا الامر ، ونحن مجتمعون من اجل مجتمعنا ، والحزب العربي الديمقراطي العربي هو من مول وهو من حجز ودفع وهو من نظم ولا يوجد جهة اخرى ".

المحامي طلب الصانع اثناء الندوة - تصوير كل العرب

"للاسف الجبهة تنصلت وتنكرت لهذا الاتفاق عشية تقديم القوائم"
واجاب النائب السابق طلب الصانع لكل العرب حول سؤال كل العرب عن دعوة الحزب الديمقراطي العربي للتصويت لاحزاب صهيونية، حيث قال:" كان للحزب الديمقراطي العربي تفاهم واتفاق مع الجبهة بخوض الانتخابات بشكل مشترك ، لكن للاسف الجبهة تنصلت وتنكرت لهذا الاتفاق عشية تقديم القوائم، ونحن لم نقدم قائمة من منطلق المسؤولية ، وخرجنا في بيان يدعو الى التصويت للاحزاب العربية وصل نسخة منه لكل العرب، ومن لا يرغب فليصوت لقائمة تدعم الشراكة اليهودية العربية، وضد الاحتلال ومع السلام".

"دعم القوائم العربية او دعم ميرتس و الشراكة العربية اليهودية "
وهنا سأل مراسل كل العرب ، هل الاشكال مع الجبهة هو من دعا الحزب الديمقراطي العربي للتصويت لحزب ميرتس ؟؟!، حيث اجاب المحامي طلب الصانع:"لم تكن هناك دعوة للحزب الديمقراطي العربي في اي مكان للتصويت لحزب ميرتس ، موقفنا كان واضح دعم القوائم العربية او ان يدعم ميرتس و الشراكة العربية اليهودية ولم نحدد بشكل مباشر اننا ندعم ميرتس بالاسم ، بل دعم الاحزاب العربية والقوائم اليهودية التي تؤمن بالشراكة والمساواة وتناهض قانون القومية ".

"من غير المعقول ان السلطة الفلسطينية التي تعاني من ازمة في صرف رواتب موظفيها ان تقوم بالمساهمة في انتخابات الكنيست"
وحول الوثيقة التي انتشرت عن مساهمة السلطة الفلسطينية في دعم الاحزاب العربية داخل الخط الاخضر بملايين الشواقل ، قال الصانع:"السلطة الفلسطينية عممت ان هذا البيان مزيف ومدسوس ولا يمكن التعليق على افتاءات كاذبة ، فمن غير المعقول ان السلطة الفلسطينية التي تعاني من ازمة في صرف رواتب موظفيها ان تقوم بالمساهمة في انتخابات الكنيست ، حيث ان الاحزاب تمول من قبل الكنيست وامل ان تكون هذه الاحزاب قد صرفت المبالغ على الانتخابات لاننا لم نرى عمل جدي عشية الانتخابات في الحملات الانتخابية ".