الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 20:01

أم الفحم: تذمر زوّار المكتبة العامة بسبب قلة عدد ساعات الدوام والموظفين

أمير علي بويرات
نُشر: 18/04/19 10:03,  حُتلن: 07:16

 

الدكتورة مؤمنة شرقاوي:

هذه المكتبة رائعة ومكان هادئ وممتاز للدراسة، لكن ينقصها زيادة عدد الموظفين وأيضًا ساعات إستقبال الجمهور

تذمر وغضب العشرات من زوار المكتبة العامة "إبن زيدون" في مدينة أم الفحم، بسبب عدد ساعات الدوام القليلة في المكتبة، وعدم تجاوب البلدية مع المطالب بزيادة عدد ساعات الدوام.

قام الطلاب بإرسال استدعاء الى بلدية ام الفحم، بتوقيع أكثر من مئتي طالب من روّاد المكتبة، مطالبين فيه، زيادة ساعات دوام المكتبة لأنّ ساعات دوام المكتبة لا تكفي الطلاب للدراسة، في ظل الضغوطات التي يعيشها الطلاب بسبب الإمتحانات المقبلين عليها.

وفي الشهر المنصرم عقد الطلاب اجتماعًا مع رئيس البلدية، وحسب ما قال الطلاب: "أنّ الرئيس قال لهم أنه سوف يخبرهم بالنتيجة خلال الأسبوعين القريبين إلا أنّه حتى اليوم لم يخبرهم بشيء".


 من داخل المكتبة

وعند تجوّل مراسلنا في المكتبة والحديث مع الطالب أيمن إغبارية قال لموقع "كل العرب": أُطالب من البلدية وإدارة المكتبة، أن تفتتح المكتبة أبوابها قبل الساعة التاسعة صباحًا، وتغلق أبوابها ما بعد الساعة 05:45 مساءً، كوني طالب ومقبل على المرحلة الجامعيّة فهذه الأوقات غير كافية، وأيضًا ساعات الدوام ليست ملائمة في جميع الأوقات لذلك نطالب بزيادة عدد الموظفين وأيضًا عدد ساعات الدوام".

وبدورها قالت الدكتورة مؤمنة شرقاوي: "أنا أم لطفلتين وأتخصص في موضوع النساء، الذي سوف يكون الإمتحان النهائي فيه بعد عدة أشهر، في البداية كنت أدرس في مكتبة مستشفى الذي أعمل به "هلل يافه" في الخضيرة، فوصلت لمرحلة إنني أريد مكان للدراسة يكون قريب من منزلي، لكي أكون قريبة من أطفالي وأيضًا لكي لا أعود إلى منزلي في ساعات متأخرة بعد الدراسة في مكتبة المستشفى، فقررت أن أجد مكان قريب من منزلي فوجدت المكتبة العامّة، وهي مكان ممتاز للدراسة وتتوفر فيه جميع الأجواء اللازمة للدراسة، ولكن ساعات الدوام هي المشكلة فساعات الدوام غير كافيّة، فأنا انهي الدوام في المستشفى في تمام الساعة الثالثة، وتستغرق الطريق ساعة حتى أتواجد في المكتبة حتى الساعة الرابعة عصرًا، وساعتان للدراسة هذا غير كافي، ويوجد إقبال كبير على المكتبة الذي لم أكن أعلم به، فيوجد العديد من الأهالي المهتمين وأيضًا الطلاب الجامعيين وطلاب البسيخومتري".

وأضافت الدكتورة: "طالبنا كثيرًا حتى وصلنا الى مرحلة إننا فقدنا الامل، فمطالبنا ليست كبيرة زيادة عدد الموظفين في المكتبة وأيضًا عدد ساعات الدوام، مهم جدًا زيادة عدد ساعات الدوام كحد أدنى حتى الساعة التاسعة مساءً، وهذه المكتبة رائعة ومكان هادئ وممتاز للدراسة، لكن ينقصه شيء واحد وهو زيادة عدد الموظفين وأيضًا ساعات إستقبال الجمهور".

ومن جهته قال الطالب جبر محاميد: "نطالب بزيادة عدد الموظفين، لأن المكتبة تغلق أبوابها مبكرًا وهذا يؤثر كثير على الطلبة الجامعيين، الذين يعودون إلى بيوتهم في ساعات المساء وليس جميع الطلبة يستطيعون الدراسة في منازلهم، والمكتبة توفر الأجواء الدراسية هذه، ويجب زيادة عدد الموظفين لأنه أحيانًا يكون في المكتبة أطفال ويكون هناك ضجة فموظف واحد لا يستطيع القيام بكل ذلك". 



وفي المقابل قال نائب رئيس بلدية أم الفحم المحامي علي عدنان بركات: "بدوري كنائب للرئيس وإدارة بلدية، نحن نعمل على حل هذه المشكلة، وسوف نعمل على تهيئة الأمور اللاّزمة لجميع روّاد المكتبة، وسوف نعمل على زيادة عدد الموظفين في المكتبة وعدد الساعات".

وأضاف النائب أنه: "إذا لم نهتم في الطلبة الجامعيين والقارئين في مدينتنا، كيف سوف نقوم بمحاربة العنف في مجتمعنا، فهذا أقل الواجب الذي نقدمه لطلابنا".

وأنهى النائب كلامة قائلًا:" إننا قمنا بعقد عدة جلسات بخصوص هذا الأمر وإطلعنا على الموضوع، وسوف يكون هناك حل وهو زيادة عدد الساعات والموظفين، فسوف يكون هناك موظفين للدوام الصباحي وموظفين للدوام المسائي، وحتى الآن قررنا أن يكون الدوام حتى الساعة السابعة مساءً، وهذا في الأيام العاديّة وفي فترة الأمتحانات مثل البجروت والبسيخومتري سوف تفتتح المكتبة أبوابها حتى ساعات متأخرة من الليل".

مقالات متعلقة