يذكر أنّ الكاتبة هي مربية ومعلّمة لُغة عربية في مدرسة راهبات الفرنسيسكان الثانوية في الناصرة

أطلقت الكاتبة أريج عسّاف داموني ابنه مدينة الناصرة روايتها النّسويّة " أنا استثناء... فاحذر" قبل بضعة أيّام عن دار النشر كل شيء حيفا؛ لتكون ثاني أعمالها الكتابية بعد قصّة الأطفال العلاجية " ورد والعنكبوت" التي لاقت رواجًا واسع الطيف من قبل الأمهات ومعلمات رياض الأطفال كونها تعالج مشكلة خوف الأطفال من الحشرات.

يذكر أنّ الكاتبة هي مربية ومعلّمة لُغة عربية في مدرسة راهبات الفرنسيسكان الثانوية في الناصرة.ومن الملفت للنظر ما يحمله عنوان هذه الرواية الذي يستوقف كل قارئ " أنا استثناء... فاحذر!" بالإضافة للعنوان الجانبي لهذه الرواية " وصفة لمحو رجل" لنفهم أنّنا نقف أمام رواية استفزازية ومناهضة للرجل أو للمجتمع الذكوري وبأنّها رواية نسويّة من الدرجة الأولى، رواية تضع الرجل حيز الحذر من المرأة وهو المشهد المخالف تمامًا لما نعيشه في واقعنا المجتمعي...
هل تهدف الكاتبة هنا لقلب الميزان لصالح المرأة وإبراز مدى قوتها؟
هل المرأة العربية قادرة على محو الرجل، وتستطيع العيش خارج كنفه؟
هل الرجل هو العدو الحقيقي للمرأة، أم قد تكون هي عدوة نفسها في الواقع؟
كل هذه الأسئلة تبقى مفتوحة أمامنا حتّ٩ى نقرأ الرواية ونفهم معالمها.
المؤكّد والواضح من تظهير الرواية أنّها تحمل أسلوبًا كتابيًّا جديدًا ومختلفًا لم نألفه من قبل!
ونحن بدورنا من موقع العرب نبارك للكاتبة أريج عساف داموني إنتاجها الأدبي هذا ونتمنى لها عملًا أدبيًا مثمرًا يهدف إلى خدمة مجتمعنا وتسليط الضوء على نقاط وجعه بهدف تحسينها وتطويرها.