أعلنت اللجنة الشعبية عن إقامة خيمة اعتصام في بلدة مجد الكروم، وذلك على إثر حوادث إطلاق الرصاص والعنف المتكررة التي شهدتها البلدة، إلى جانب تعاطي المخدّرات وبيعها.

وجاء في بيان عممته اللجنة الشعبية ما يلي: "أهلنا في مجد الكروم، في الآونةِ الأخيرةِ عشنا في مجد الكروم عدّة أحداثٍ بالغة الخطورة، منها إطلاق الرّصاص على البيوت والمؤسسات والمواطنين، واعتقال مجموعةٍ كبيرةٍ من أبناء الشّبيبة بشبهة تعاطي وبيع المخدرات، وعلى أثرها عقدت اللّجنةُ الشّعبيّةُ عدّة اجتماعاتٍ مع إدارة وأعضاء السّلطة المحلية ومدير مشروع مدينة بلا عنف ومع لجنة الأمان في المجلس وممثلين عن لجان أمور الطّلاب، وهناك اتفاقٌ بين الجميع على خطورة هذه الأحداث على مجتمعنا وشبابنا ولهذا لا يمكن لأيّ مسؤولٍ ومُربي ووليّ أمرٍ في هذه البلدة إلّا أن ينتفض ويتحرك من أجل حماية أنفسنا وأبنائنا من هذه المخاطر ، ونرى في اللّجنة الشّعبية أنّهُ من اللّازم بذلُ كلّ الجهود والموارد المطلوبة للتعامل مع مظاهر العنف، الجريمة والمخدرات وهذا ما تعمل عليه اللّجنة الشّعبية بالشّراكة مع السّلطة المحليّة ولجان الآباء والمؤسسات التّربويّة في القرية .
إننا نرى في الأُسرة المجدلاويّة حجر الأساس في عمليّة الترّبيّة، ولا يكتب لأي مشروعٍ النّجاح بدون تعاون الأهالي معنا، وبالتفاف الجميع حول الخطواتِ الاحتجاجيّة والمشاريع والحملات التّي تهدف إلى رفع الوعي أولًا لخطورة إنزلاق أولادنا إلى عالم المخدرات والجريمة، ومن ثمّ الضّغط على الشّرطة للتّعامل مع العنف واستخدام السّلاح وإطلاق النّار على بيوتنا ومؤسساتنا، والتّعاون مع المجلس المحليّ لاتخاذ الإجراءات الممكنة وتفعيل الأنظمة اللازمة خاصةً فيما يتعلّق بحياة القرية في ساعات اللّيل وضرورة مراقبة أماكن تواجد الشباب في الشّوارع والمحلات .
هذا وبناءً على ما ذُكر وبالتّنسيق مع المجلس المحليّ سيتّم نصب خيمة اعتصامٍ للتّنديد والاحتجاج على مظاهر العنف والجرائم في حق مجتمعنا العربيّ، ولتكون هذه الخيمة مركزًا للفعاليات الثّقافية والمحاضرات والنّشاطات الاحتجاجيّة ومنتدى حواري يجمع أهالي مجد الكروم لتوحيد الأفكار والجهود لمواجهة العنف بكافّة مظاهره.
• مجد الكروم بيتنا ومستقبل أبنائنا ولا يمكن الحفاظ عليها الا بتكاتف الجميع والإصرار على حماية حياة أولادنا وأمن بيوتنا.
• ندعو أهالي بلدنا إلى الالتفاف حول اللّجنة الشّعبية والسّلطة المحليّة والمؤسسات التّربويّة والتّواجد المكثّف في خيمة الاعتصام"، إلى هنا نصّ البيان.