الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 20:01

لا أدري ..!بقلم : محمود عبد السلام ياسين

محمود عبد السلام
نُشر: 12/04/19 23:19,  حُتلن: 23:21

لا أدري .. كيف ترتقي أمة كلما امسك احد افرادها بكتاب احس بالنعاس ؟!!
لا أدري .. كيف تتقدم أمة تعتقد أن تطور التعليم يكون باستبدال الكتاب بـ فلاش (USB) أو الآيباد ؟!!
لا أدري .. كيف ستشارك أمة في البناء العالمي وأثاثها الداخلي مبعثر ، بل يعيش في صراع سني .. شيعي .. صوفي .. شاذلي .. سلفي .. اخواني .. علماني ...؟!!
لا أدري كيف لأمة أن تتقدم إذا كان الإصلاح عند (مثقفيها) هو انكار تراثها ، والسخرية من شريعتها ، والمطالبة بحق الشذوذ والمثلية ، وحق الإجهاض وحق العري ...؟!!
لا أدري كيف لأمة أن تتقدم وهي ما زالت تؤمن بأن (الخرزة الزرقاء) تقي من العين والحسد ، وأن زيارة الدجالين والمشعوذين شيء لا بد منه للاطمئنان على انفسنا انها بخير ، واننا غير مصابين بشيء من العين والحسد وأن امورنا تسير على ما يرام ..؟!!
لا أدري .. كيف لأمة أن تتقدم وهي تفقد روح التسامح ، ولا تعرف معنى للأخوة ..؟!!
ولا أدري .. كيف لأمة أن تتقدم وتنجو من المهالك وقد باع علمائها آخرتهم بدنياهم كأمثال ذاك الحسون الذي يغرد على ظهر الأسد ..؟!!
بالله عليكم كيف نطلب من الله سبحانه وتعالى الرحمة ونحن نغتال بعضنا بعضاً ، بل وكيف نطلب من الله سبحانه وتعالى الرحمة ونحن لا نتقرب إليه سبحانه إلا عند المصائب والشدائد ؟
لا أدري .. لا أدري .. لا أدري ............
 

مقالات متعلقة