ما زالت حواث الطرق تحصد ارواحا على الطرقات، ففي كل يوم تشهد البلاد حوادث متعددة منها الخطيرة والدّامية. وآخرها كان يوم أمس، حيث أسفر عن مصرع الشاب حنا رزق حنا البالغ من العمر 44 عاما من بلدة الرامة، جراء انقلاب جرار في شارع 85 قرب مفترق شعب.

وبحسب معطيات جمعية "الضوء الأخضر אור ירוק"، فإن عدد الضحايا منذ بداية عام 2019 وصل الى 88 ضحية، من بينها 30 قتيلًا من سكان البلدات العربية.
هذا، وتشير المعطيات إلى أن حوادث الطرق نابعة من عدة أسباب، منها استخدام الهواتف خلال السياقة مما يؤثر على تركيز السائقين في الطرقات، كذلك السرعة الزائدة وتجاوزات غير قانونية التي انتهت بحوادث وجهاً لوجه، بالإضافة الى قطع إشارات مرور باللون الأحمر.

كذلك بيّنت المعطيات أنّه لسوء البنية التحتية لقسم كبير من الشوارع دور في حوادث الطرق، ويفترض أن تسعى الجهات المسؤولة لمعالجتها للتقليص من نسبة الحوادث.

ويشار إلى أنه في الأسبوعين الأخيرين لقيتا شقيقتان من عرابة مصرعهما خلال توجههما لزيارة ابن إحدى الضحيتين في مستشفى رمبام، وقبل ثلاث ايام لقي شاب من الطيبة مصرعه بعد ان ضربته سيارة اثناء سياقته لدراجته.

وقد ناشدت الجهات المسؤولة أيضا جمهور السائقين السياقة بحذر والانتباه للطرقات وعدم التهور وتجاوز قوانين السير حتى يعود الجميع لعائلاتهم سالمين.