النائبة عايدة توما- سليمان: 

الشرطة بدأت تضع وسيطا من عصابات الإجرام ليدير شؤون مجتمعنا، إذ تشركهم في إيجاد المفقودين وتنصبهم أوصياء على حياة النساء في خطر وتشارك في مجالس فرض قراراتهم على الناس تحت مسميات الصلحة

نحن جماهير لها قيادات سياسية ودينية واجتماعية ولن نرضى بتحويل المجرمين الى اوصياء علينا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائبة عايدة توما- سليمان، جاء فيه: "في تعقيبها على قرار النيابة العامة بعقد صفقة إدعاء مع خاطفي الطفل كريم جمهور من قلنسوة، قالت النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة): "جريمة خطف الطفل كريم جمهور صفعت مجتمعنا كلّه وكانت بمثابة سابقة خطيرة لجرّ الاطفال الى سراديب العنف والجريمة. لكن قرار النيابة العامة اليوم، ومصادقة المحكمة على هذه الصفقة هو بمثابة صفعة أخرى وضوء أخضر لمثل هذه الجرائم." ".

النائبة عايدة توما- سليمان 

وأضاف البيان: "وتطرقت توما-سليمان لصفقة الإدعاء بحسبها لن تتم إدانة الضالعين في الجريمة بتهمة الخطف وإنما بتهم مخففة "هذا القرار مشبوه، خاصةً في ملف خطف الطفل كريم جمهور بحيث رأينا جميعًا كيف إستعانت الشرطة حينئذ بمساعدة شخوص تحوم حولها شبهات قاسية وتنتمي الى عالم العصابات، لإسترجاع الطفل كريم جمهور. لا يمكن التعامل مع هكذا قرار كقرار مهني خاصة وانه يتناقض بشكل صارخ مع "مصلحة الجمهور" ".

واختتم البيان: "وتابعت: "السلطات عامة وشرطة اسرائيل خاصة تقوّي وتعزز سلطة عصابات الإجرام وتكرّس سيطرتهم في مجتمعنا، الأمر الذي يؤدي الى إعطاء شرعية لهذه المنظمات وبالتالي مأسسة الجريمة وتحويلها الى جزء من المناخ العام. الشرطة بدأت تضع وسيطا من عصابات الإجرام ليدير شؤون مجتمعنا، إذ تشركهم في إيجاد المفقودين وتنصبهم أوصياء على حياة النساء في خطر وتشارك في مجالس فرض قراراتهم على الناس تحت مسميات الصلحة". وأنهت "نحن جماهير لها قيادات سياسية ودينية واجتماعية ولن نرضى بتحويل المجرمين الى اوصياء علينا" " بحسب البيان.