الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 02:02

سوا- المدرسة العربية الاولى في البلاد لطلاب على طيف التّوحد تحيي اليوم العالمي: في التّوحّد تميّزي

رغدة بسيوني- كل
نُشر: 02/04/19 12:09,  حُتلن: 19:56

يصادف الثاني من نيسان في كل عام اليوم العالمي للتّوحّد والذي يهدف لنشر التّوعية حول التّوحّد وتعزيز مكانة الاشخاص مع توحّد وتعزيز القيم المبنية على المُساواة والإدماج والشراكة الحقيقية وضمان حصولهم على الأدوات اللازمة للتّمتع بحقوقهم وحرّياتهم الأساسية. 


مديرة ومفتّش المدرسة 

مدرسة سوا هي المدرسة الأولى في المجتمع العربي لطلّاب على طيف التّوحد وهي مدرسة رسمية تابعة لبلدية النّاصرة تحت إشراف وزارة المعارف، قسم التربية الخاصّة، أحيت اليوم العالمي للتّوحّد على طريقتها من خلال برنامج ترفيهي داعم لطلاب على طيف التّوحّد والذي أقيم في قلب النّاصرة النّابض ساحة عين العذراء بمشاركة الأطفال مع توحّد ومعلّماتهم ومعلّميهم ومديرة المدرسة د. جمان طنوس نجار بالإضافة لمشاركة مُهمّة لمفتّش المدرسة الأستاذ باسم متّى ومدارس مختلفة في الناصرة نذكر منها: مدرسة جبران خليل جبران، التيراسانطة، الأمريكان، نعمات بالإضافة إلى نائب رئيس بلدية الناصرة الحاج سمير سعدي. 

بدأ الاحتفال أن تمّ توزيع البالونات على الأطفال مع الرّسم على الوجوه الكلمات والرّسوم الدّاعمة لهذا اليوم العالمي، كذلك قدّمت جوقة المدرسة مجموعة من الأغنيات وعلى رأسها أغنية المدرسة أنا إنسان التّوحّد إحدى ميزاتي، وكان لمفتّش المدرسة مُداخلة حول أهمّية توفير الدعم والإرشاد للأشخاص مع توحّد مع التأكيد على قيم الثّقة والاحترام المتبادل والانتماء والتّدعيم الشخصي وتوفير ظروف تساهم في بناء حياة ذات جودة. 

هذا وفي حديث مع مديرة المدرسة د. جمان طنوس نجار قالت: "نحتفل اليوم بيوم خاص جدًّا، هو اليوم العالمي للتّوحّد، وهدفنا نشر الوعي في المجتمع حول هذه الفئة من الأشخاص، الموجودة بيننا التي رغم احتياجاتها الخاصّة إلا أنها تستطيع من أن تكون مُدمجة في المجتمع وأن تنخرط في كافّة مرافق المجتمع، وكل ما علينا هو تقبّلهم وتفهّمهم".

وفي حديث مع مستشار المدرسة إيلي قموع أكّد على: "أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتّوحد قائلا: "التوحد هو اضطراب وليس مرض كما يصنّفه الكثيرون، ومدرسة سوا هي مدرسة للتعليم الخاص والمميز للتوحّد، والتي تستقطت الكثير من البلدات العربية في مجتمعنا وتجمع 86 طالبا تحت سقفها ومن المهم اتلأكيد على أننا نعلم في اللغة العربية، لغة الطّلاب أنفسهم".                                                                                                                                                                                               


نبذة عن مدرسة سوا

افتتحت المدرسة سنة 1995 وهي تقدّم الخدمات لحوالي 30 مدينة وبلدة عربية من منطقة الشكال وحتى المركز. تضم المدرسة عدد كبير من المربين والمعالجين ذوي أقدمية في مجال التّوحّد، وعليه فإنّ المدرسة تعدّ من أوائل الأطر اختصاصا في هذا المجال. 

رؤيا مدرسة سوا

ينطلق عمل مدرسة سوا للطّلاب المشخّصين على طيف التّوحّد، بهدف أن تكون المدرسة بيئة اجتماعية وتواصليّة وتربويّة- تعليمية متجدّدةوذات جودة. بيئة آمنة يسهل وصول الطّلاب إلى مرافقها، وهي مبنيى على قيم الثّقة والاحترام المتبادل والانتماء والتّدعيم الشخصي وتوفير ظروف تساهم في بناء حياة ذات جودة.
تؤمن المدرسة بأنّ لطلابها الحث في ممارسة حياة اجتماعية كاملة تتناغم مع المقبول والمتعارف عليه اجتماعيا، وذلك بتلاؤم مع عمر كل طالب وطالب، ومع مستوى ادائه ونموه، كذلك نرى في أهل الطّلاب وعائلاتهم شركاء لنا، ونلتزم بأن نوفّر لهم الدّعم والإرشاد. نطمح لأن نصل إلى مستوى عال من المهنية والتّميز وأن نكون مورد تعلم وإرشاد للأهل والعاملين في حقل العلاج والتربية.
الاحترام والثّقة والشّفافيّة والاحتواء والتّفهم والصبر وتقبّل الآخر والمساواة والتّعاطف الوجداني والمشاركة والانتماء والمهنية والتّميّز والمسؤولية المُتبادلة والتّدعيم وتحقيق الذّات.

مقالات متعلقة