الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 17:02

لأول مرة البدء بتفعيل نظام تشخيص العسر التعليمي للطلاب العرب باللغة العربية

كل العرب
نُشر: 31/03/19 14:39,  حُتلن: 20:49

جاء في البيان:

نظام التشخيص في اللغة العربية يعتبر من اكثر آليات التشخيص الموثوقة والمؤسسات الاكاديمية ملزمة باعتبار واعتماد نتائجها

تخفيف ملموس بالعبء المادي: حتى تشغيل هذا النظام كان الطلاب متحدثو اللغة العربية يضطرون للتوجه لمختصين او معاهد تشخيص خاصة بتكلفة عالية وهذه التقارير التي اصدروها لم تكن بالضرورة وفق متطلبات ومواصفات المؤسسات الاكاديمية المختلفة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مجلس التعليم العالي، جاء فيه ما يلي:"مع انتهاء مسار تطوير أساسي وشامل قام مجلس التعليم العالي والمركز القطري للامتحانات والتقييم بالإعلان عن نظام تشخيص العسر التعليمي باللغة العربية (نظام العملية التعلمية).

نظام العملية التعلمية بالعربية يشخص العسر التعليمي ( عسر القراءة، العسر الكتابي والعسر الحسابي واضطراب نقص الانتباه) لتحديد الحاجة للملائمات في الامتحانات الاكاديمية وفي البسيخومتري وكذلك لتكوين توصيات للمساعدة في التعليم.
يشمل النظام نموذجي اسألة و 20 امتحانا في مجالات اللغة، القراءة، الكتابة، الفهم الكمي، الانصات، الذاكرة، الفهم وسرعة التعامل مع المعطيات. وقد كلف تطوير هذا النظام مليوني شاقل من ميزانية لجنة التخطيط والتمويل".


رئيسة لجنة التخطيط والتمويل بروفسور يافه زلبرشيتس

وتابع البيان:"نظام تشخيص العسر التعليمي باللغة العربية ينضم لنظام تشخيص العسر التعليمي باللغة العبرية والتي تم تفعيلها حتى الان في 17 مركز تشخيص المنتشرة في الجامعات والكليات في كل انحاء البلاد وتخدم اكثر من 5000 متوجه في كل سنة.
حسب معطيات مجلس التعليم العالي والمركز القطري للامتحانات والتقييم فأن هناك حوالي 10% من الطلاب متحدثي العبرية يعانون من عسر تعليمي .بينما فقط 1%-2% من الطلاب من الوسط العربي يحصلون على ملائمات في الامتحانات.
مجلس التعليم العالي والمركز القطري للامتحانات والتقييم أوضحا ان الوعي لموضوع العسر التعليمي وسط الجمهور هو عال وكبير وهناك الكثير من طلاب المدارس الذين يحصلون في جهاز التعليم على الملائمات التي يستحقونها. بينما في المجتمع العربي فأن الكثير من الشباب العرب في جيل المراهقة لا يتوجهون للتشخيص رغم ان هذا ممكن ان يضر تحصيلهم التعليمي في المدارس ولاحقا في التعليم العالي وهذا نابع من عدة أسباب بينها، قلة الوعي للموضوع وكذلك الخوف من ان يتم وصمهم بالافكار المسبقة السلبية.
قبل تشغيل هذا النظام اضطر الطلاب العرب التوجه لمختصين ومعاهد تشخيص خاصة والتي ليست كلها معتمدة من مؤسسات التعليم العالي ولا تفي بمتطلباتها. ولهذا لم تعترف الجامعات في هذه التشخيصات. وكذلك فأن تكلفة هذه التشخيصات عالية جدا وتكلف الطلاب حوالي 3000 شاقل وبينما تكلفهم في مراكز التشخيص التي في اطار المؤسسات الاكاديمية 1450 شاقلا فقط. نظام التشخيص بالعربي في المراكز التي في الجامعات والكليات موثوقة وتشخيصاتها معتمدة من قبل الجامعات والكليات.
في الأيام الأخيرة تم تأسيس مراكز تشخيص في الكلية الاكاديمية للتربية "القاسمي" في باقة الغربية وفي كلية دار المعلمين العرب في حيفا وفي كلية سخنين. وكذلك بالإمكان اجراء التشخيص بالعربية في حوالي نصف مراكز التشخيص الموجودة في الجامعات والكليات في انحاء البلاد. على الطلاب العرب الذين يرغبون في اجراء التشخيص ان يتوجهوا لمراكز التشخيص في الجامعات ومن ثم تقديم النتائج لمراكز الدعم الناشطة في المؤسسات الاكاديمية".

وأضاف البيان:"وصرّحت رئيسة لجنة التخطيط والتمويل بروفسور يافه زلبرشيتس:"في العشر سنوات الأخيرة تمت مضاعفة عدد الطلاب من الوسط العربي في التعليم العالي. نحن نستثمر الكثير من الموارد من اجل توسيع الإمكانيات وزيادة منالية التعليم لكل شاب من الوسط العربي يريد الانضمام للتعليم العالي. نظام التشخيص الجديد يتيح للطلاب أصحاب العسر التعليمي الحصول على كل الدعم الذي يستحقونه من دون المس في جودة تعليمهم وليتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية". 
د. عنات بن سيمون، المديرة العامة للمركز القطري للامتحانات والتقيي قالت:"تمكنّا من تطوير نظام تشخيص سيمكن الطلاب العرب ولأول مرة من المرور بمسار تشخيص منظم وسيمكنهم الحصول على ملائمات في التعليم عامة وخاصة في الامتحانات، وهذا سيمكنهم من استنفاذ كل امكانياتهم التعليمية. نحن نؤمن ان هذا المشروع سيوسع دائرة الحاصلين على التعليم العالي ويمكنهم من الامتياز اكثر بالتعليم وهذا سيؤثر على مستقبلهم المهني والتشغيلي بشكل إيجابي وسيمكنهم من الحصول على وظائف افضل وفرص تشغيل متنوعة وغيرها". 

مقالات متعلقة