الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 11:01

الناصرة: طلّاب المطران يتميّزون بمواهبهم الرّياضية.. أبو سني: طلابنا فخر لنا

شادن قنازع -
نُشر: 21/03/19 11:36,  حُتلن: 17:57

 
مدير المدرسة، المربّي سمعان أبو سنّي: 

طلّابنا فخر لنا، ومسؤوليتنا ولهذا نحن نمنحهم كلّ ما بمقدورنا لنوفّر لهم مساحة وقدرة على تحقيق إنجازاتهم وطموحاتهم

تُعير ثانوية القدّيس يوسف الإكليريكيّة في النّاصرة اهتمامًا خاصّا لطلّابها فيما يتعلّق بالتّعبير عن الذّات وتطوير المواهب بهدف صقل شخصية كل طالب، وذلك بالطّبع إلى جانب اهتمامها بالجانب التّعليميّ الّذي تميّزت به، حيث حازت على المرتبة الثّامنة قطريًّا بالمجال التّعليميّ بحسب مقياس مدلن الّذي نُشر منذ فترة وجيزة.

تجتهد المدرسة بمنح طلّابها الأدوات اللّازمة للتّعليم المنهجيّ واللّامنهجيّ حيث تُهيئ لهم الأجواء الملائمة لكلّ من المجالين وتعمل بشكل مُتقن لتقدّم لهم الأفضل. كما تعمل المدرسة على تسليط الضّوء على مواهب الطّلّاب بشكل خاصّ، حيث توليها اهتمامًا بقدر الاهتمام الّذي توليه للمجالين العلميّ والأدبيّ. المدرسة بطاقمها فخورة بنخبتها المميّزة من الطّلّاب تعليميًّا، ولكونهم يعملون على تحقيق ذواتهم، وتعدهم بتقديم دعمها الدّائم غير المُنقطع للتّعبير عن أنفسهم بالطّريقة الّتي يبرعون فيها.

هذا، وتقوم المدرسة، بمديرها الأستاذ سمعان أبو سني وطاقمها التّدرسيّ، بتشجيع الطّلّاب على تنمية المواهب بشتّى المجالات ودعمهم في رحلتهم هذه، ومن أبرزها تلك الّتي تتعلّق بمجال الرّياضة. وتؤكّد المدرسة على اهتمامها بمجال التّربيّة البدنيّة مُشدّدةً على كونه مجالًا لا يقلّ أهميّة عن الإنجازات التّعليميّة.
هذا، ورتّب المدير، الأستاذ أبو سنّي، لقاءً لكلّ العرب مع نخبةٍ مميّزة وموهوبة من طلّاب المدرسة من الصّفوف التّاسعة والعاشرة ليتحدّثوا عن تجربتهم ورحلتهم في مجال الرّياضة والانجازات الّتي حازوا عليها.

إليكم ما يلي:

الطّالب وجد أبو نوفل، من الصّف العاشر: يبرع الطّالب أبو نوفل برياضة الكراتيه، وقد حاز مؤخرًا على المرتبة الأولى في مسابقة بطولة أوروبّا، الّتي أقيمت في كرواتيا، بمشاركة 20 دولة مختلفة. ويذكر أنّ نجاحه هذا سيخوّله لخوض بطولات دوليّة عديدة أخرى، مشيرًا إلى تأكّده من أنّه سيكون دائمًا ضمن المراتب الأولى، وأكّد على أنّ نجاحه هذا لم يكن خاليًا من دعم وفخر معلّميه ومعلّماته وعلى رأسهم مدير المدرسة ومربيّة صفّه نادرة أبو صالح، الّذين حافظوا على تواصلهم معه خلال تواجده في كرواتيا للمشاركة في البطولة. ويذكر أبو نوفل أنّه حائز على الحزام الأسود، وهذه سنته العاشرة في تدريباته للكراتيه.


الطّالب يحيى علي الصّالح، من الصّف التّاسع: حاز على المرتبة الثّالثة في بطولة رياضة البوكس في كريات جات، وهو يتدرب مع فريق مُدرج في المرتبة الأولى في البلاد. استمرّت المسابقة لمدّة 3 أيّام، وأشار إلى أنّ هذه هي سنته الأولى بهذه الرّياضة، ممّا يجعل نتيجته هذه مصدر فخر له ولكلّ من حوله. أمّا عن دور المدرسة فقد قال بأنّها دائمًا تؤكّد على دعمه ومواكبة إنجازاته وتشجيعه ويشكر طاقم المدرسة على ما قدّمه من دعم وفخر.

الطّالب جواد شومر، من الصّفّ العاشر: يمارس جواد رياضة الهوكي منذ 10 سنوات، منذ كان يبلغ من العمر 5 سنوات. وهو دائمًا بتقدّم مستمرّ في انجازاته بهذه الرّياضة، حيث حاز بالعام الماضي على لقب أفضل لاعب في اللّيجا، كما حاز الفريق على مرتبة ثانية في واحدة من المسابقات بواشنطن، واستمرّت المباريات لمدّة 15 يومًا. وهو أيضًا أشار إلى أنّ دعم طاقم المدرسة لم ينقطع عنه أبدًا، وكانوا في تواصل دائم لتقديم التّشجيع له وتلقّي الأخبار عنه.

أمّا بالنّسبة للطّلّاب: جريس كرم، راوي حسن ومجد شحبري، من الصّفّ العاشر، فقد تميّزوا برياضة كرة القدم، حيث أشاروا إلى أنّ انطلاقتهم كانت من ذات الفريق، إذ مارسوا هوايتهم بإتقان لينتقلوا بعدها إلى فرق أكثر مهنية.

الطّالب جريس كرم: قال بأنّه يمارس رياضة كرة القدم منذ 12 سنة، وبعد تدريباته الأوّليّة لفترة 5 سنوات، انتقل إلى فريق مكابي حيفا واستمرّ باللّعب مع الفريق لمدّة عامين تقريبًا، وهو الآن ينتمي فريق أخاء النّاصرة. وأضاف كرم أنّ المنتخب قد دعاه للانضمام إليهم بعد أن راقبوا تميّزه على أرض الملعب وتفوّقه على غيره من اللاعبين.

الطّالب مجد شحبري: بدأ ممارسة رياضة كرة القدم قبل 13 عامًا، لكنّ رحلته لم تكن سهلةً، إذ أُصيب بكسور في رجله عدّة مرّات ممّا أجبره على ترك الملاعب لفترة تُقدّر بسنتين. وبعدها انضمّ هو الآخر لفريق أخاء النّاصرة.


وأخيرًا، الطّالب راوي حسن من الصّف العاشر: يُمارس هو الآخر رياضة كرة القدم منذ 13 سنة واشترك بمخيّم تدريبات بحيفا، وهناك أُعجبت إحدى المدّرّبات بأدائه الرّائع ودعته لينضمّ لفريق مكابي حيفا.

وأشار ثلاثتهم إلى: "أنّهم يتلقّون دعمًا مستمرًا من طاقم المدرسة ومديرها، وبشكل خاصّ من معلّمي الرّياضة الّذين يفتخرون بهذه النّخبة من الطّلّاب الّتي تتبع طموحها دون أي قيود".

وختامًا، أفاد مدير المدرسة، الأستاذ سمعان أبو سني أنّه: "المدرسة تمنح جميع طلّابها، دون استثناء، إمكانيّات لتطوير مواهبها في المجال الّذي تنتمي إليه. وبحسب هذه الرّؤية، فإنّ المدرسة تدعم، وتشجّع وتحتوي هؤلاء الطّلّاب ليتمكّنوا من تحقيق أحلامهم". ويؤكّد أبو سني: "طلّابنا فخر لنا، ومسؤوليتنا ولهذا نحن نمنحهم كلّ ما بمقدورنا لنوفّر لهم مساحة وقدرة على تحقيق إنجازاتهم وطموحاتهم، وأنا أرجو لجميعهم النّجاح والتّفوّق". 

مقالات متعلقة