الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 06:02

قصة الصّيّادة الماهرة/ بقلم: شذا علي علي - الصّفّ الثّالث

شذا علي علي
نُشر: 20/03/19 18:53,  حُتلن: 21:50

في قديم الزّمان وفي إحدى اللّيالي، كانت هناك حفلة في القصر للابنة الّتي رُزقت منذ ربع ساعة.
فرح الملك وقرّر أن يُسمّيها "سارة" لأنّ هذا الاسم يدلّ على السّعادة الأبديّة والأمان التّامّ.
وحينما كبرت "سارة" أصبحت أجمل فتاة في المملكة. لكن يوجد فتاة لم تتقبّل الأمر وهي "ألكساندرا". فقد كانت "ألكساندرا" فتاة طمّاعة وجشعة تغار من الجميع. أمّا "سارة" كانت طيّبة وحنونة وتحبّ المطالعة والمغامرة والاستكشاف.
في أحد الأيّام، مرض الملك ومات. ولكنّه قبل أن يترك الحياة قال لسارة: "عديني أن تجدّي لكي تجدي وليًّا للعهد طيّبًا ومثلك بكلّ أفعالك وأقوالك". ومات الملك. بكت "سارة" وأمّها بكاء الحزن الشّديد.
وبعد مرور شهر من وفاة الملك، قرّرت الملكة أن ترسل رسالة لكلّ أمير أكبر من "سارة" أو من عمرها كي تختار أحدهم زوجًا لسارة.
في الأسبوع الأوّل أتى أمير من لندن عمره 35 سنة، قالت الأميرة:" أنا عمري 25 سنة، خبّرني عن مواهبك وأفعالك".
قال الأمير: "المصارعة والمبارزة".
قالت الأميرة: "للأسف فأنت لا تصلح لأن تكون وليًّا للعهد".
ومرّت الأيّام والملكة مع الأميرة لم تجد الشّخص المناسب من بين الأمراء إلّا "شادي" الّذي كانت مواهبه وعمره مناسبة للأميرة. وافقت الأميرة على الزّواج بشادي. لكنّ الملكة توفّيت.
وكان يوم التّتويج بعد أسبوعين من وفاة الملكة. عندما أتى يوم التّتويج الكلّ كان سعيدًا إلّا "ألكساندرا" فهي تكره الأميرة فقرّرت أن تبعث بطًّا متوحّشًا، لكنّها لم تكن تعرف أنّ الأميرة صيّادة ماهرة وزوجها كذلك. فقتلوا كلّ البطّات وأكملوا التّتويج بأمانٍ وسلامٍ وعاشوا حياة سعيدة.

دير حنا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة