ضمن دورة بادرت لها إدارة المدرسة بالتعاون مع وزارة التّربية والتّعليم وجمعيّة תעשיידע -بعنوان تطوير وتحفيز الطالبات في الإنخراط بمواضيع الهندسة والبرامج والتّطبيقات التّكنولوجية-، مثل "هندسة الحواسيب" و"الاكترونيكا" و"روبوتيكا". رافقت مجموعة الطّالبات المرشدة هناء أمنة حيث قامت المجموعة ببناء تطبيقات متنوّعة في ظلّ اكتساب أدوات وطرائق مبتكرة في عالم التّقنيات والتّكنولوجيا الرّقمية الرّائدة في البلاد.
التّطبيق الأول كان تحت أسم the maze (المتاهة) فكرة وتقديم الطّالبات ملك دراوشة وسما يحيى ورتاج شلبي وجنى حبشي، وهي عبارة عن لعبة تفكيريّة تعتمد على اختبار المعلومات وعرض الأحاجي من اجل التّقدم في اللعبة والفوز وهذا التّطبيق لاقى رواجا عند المرشدين والقائمين على مشروع תעשיידע حيث يخرج الاولاد عن الإدّمان على الالعاب التّقليديّة وتحبذ عليهم تطبيقات تعزز وتنمي قدرات التّفكير عندهم.
وفي مجال اخر قامت الطّالبات بيلسان دراوشة واية شلبي ورغد اسعد ولولو شلبي رؤى شلبي وديما دراوشة بإبتكار تطبيق رائد في مجال البحث عن اماكن ترفيه تحت اسم place for fun Escape room حيث توفر على النّاس الوقت في البحث عن أماكن حسب أذواقهم للتّرفيه عن أنفسهم وعن عائلتهم وتتيح التّعرف على اماكن قريبة من مكان سكناهم في شمال وجنوب ومركز البلاد.
طاقم الارشاد في الدّورة أعلنوا عن اندهاشهم من هذه الابتكارات الذّكيّة ومدى ارتباطها بالمجتمع وأن المجال مفتوحا لتبني هذه التّطبيقات في شركات الستارت- أب start-up في البلاد وحضر العرض النّهائيّ للدورة مدير المدرسة المربي فهمي دراوشة ومسؤولة المشاريع في جمعية תעשיידע السيدة إسراء شيخ السليمان والتي عبّرت عن سعادتها لتكون ضمن اروقة مدرسة الرّازي في اكسال حيث أشادت بالجهود والمشاريع العلمية الرائدة فيها على مستوى البلاد باعتبارها صرحا علميا لطلابها وان أنجازاتها في هذه المجالات خير دليل واشارت ألى قدرة وقوّة شخصيات الطالبات في عرض تطبيقاتهن.
مركزة العلوم والمشاريع العلميّة في المدرسة المعلمة سهى بصول تحدثت أن الدورة استمرت 16 لقاءً وكلّ لقاءٍ لمدة ساعتين اسبوعيتين وأشارت إلى التّمييز والتّألق عند هذه المجموعة بسبب المعاير الخاصّة لاختيارهن ضمن هذه المجموعة لتكون سفيرة المدرسة خارج أسوارها في المحافل العلميّة والتّكنولوجيّة المختلفة.
مدير مدرسة الرّازي الشّاملة أكسال المربي فهمي دراوشة أبدى عن سعادته وفخره العظيم لمثل هذه الإنجازات وإن المدرسة تسعى نحو تألق التفكير الابداعي والأبتكاريّ لجميع طلابها وطالباتها، وإن إدارة المدرسة توفّر كل السبل اللازمة من أجل تشجيع روح المبادرة عند طلابها.