الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 02:01

كليّة الفنون همدراشا تنظم ورشات فنيّة تجمع طلابًا عربًا ويهودًا في متحف هرتسليا وجاليري أم الفحم

كل العرب
نُشر: 14/03/19 17:43,  حُتلن: 18:35


صور من الورشات

الورشات نظّمت بتوجيه وإرشاد طلاب كليّة الفنون همدراشا، وذلك في إطار الكورس الأكاديمي "الحوار متعدّد الثقافات في المتحف" 

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، جاء فيه ما يلي:"بادرت كليّة الفنون همدراشا في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، إلى تنظيم ورشات فنيّة تجمع طلابًا عربًا من مدرسة طوماشين في قلنسوة وطلابًا يهودًا من مدرسة مترو فيست في رعنانا، وقد أقيمت الورشات في متحف هرتسليا للفن المعاصر وجاليري أم الفحم ليتسنى لكل مدرسة الالتقاء بالمدرسة الأخرى في الحيّز الثقافي الذي يخصّها. ومن الجدير بالذكر أنّ الورشات نظّمت بتوجيه وإرشاد طلاب كليّة الفنون همدراشا، وذلك في إطار الكورس الأكاديمي "الحوار متعدّد الثقافات في المتحف"، والذي يتضمن جانب نظري واخر عملي".

تابع البيان:"الكورس الأكاديمي "الحوار متعدّد الثقافات في المتحف" هو ثمرة التعاون المشترك بين كليّة الفنون "همدراشا" ومركز الحياة المشتركة في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل وبين متحف هرتسليا وجاليري أم الفحم. ويتطرّق الكورس إلى نهج التعدّدية الثقافية وتعدّدية الأصوات والمعاني والذي يعتبر جزءًا لا يتجزّأ من دور المتحف وطبيعة عمله، وبناء سيرورات إرشاد ثنائيّة اللغة ومتعدّدة الثقافات.

ويتضمّن الكورس جانبين نظري وعملي، بحيث يتم تطبيق الجانب العملي بالتعاون مع مدرستي طوماشين في قلنسوة ومترو فيست في رعنانا، من خلال ورشات فنيّة ثنائيّة اللغة تجمع طلاب المدرستين من العرب واليهود، 60 طالب، ليجتازوا سيرورة فنيّة، جماعية، ثقافية، تعدديّة تساعدهم على الانكشاف على مفاهيم الهوية الفردية والهوية الجماعية، التعددية، الحوار وغيرها، وذلك بمرافقة وإرشاد طلاب كليّة الفنون همدراشا والذين يبلغ عددهم 16، 8 منهم عربًا و-8 يهودا، وتمكّن الورشات والإرشادات الطلاب من التعرّف على المتحف كحيّز ثقافي تعدّدي يتيح الحوار والانكشاف على وجهات نظر مختلفة وتفسيرات متنوعة ومعاني متعدّدة لذات المواضيع والمضامين التي تحملها اللوحات والأعمال الفنيّة". 

وزاد البيان:"وتضمّنت الورشات مشاركة الطلاب في مشاريع فنيّة من خلال التصوير والنحت، بحيث قام كل طالب ببناء بيته الخاص، ثمّ جمع البيوت معًا لبناء حي مشترك، وفي ورشة أخرى تعاون الطلاب لبناء لوحة فنيّة لطاولة طعام جماعيّة، بعد أن عمل كل واحد على تصوير وجبته الخاصّة. وتضمّنت الورشات حوار بين الطلاب حول مختلف المواضيع مثل معنى البيت، الحارة، الهوية وغيرها، بحيث انكشف كل واحد لوجهات نظر عديدة أخرى"، إلى هنا نص البيان. 

مقالات متعلقة