أفرجت المحكمة المركزية في الناصرة عن سائق باص 30 عامًا من القدس بشروط مقيدة وايداع كفالة مالية،بعد قيامه بنقل 41 شخصًا من الضفة الغربية لا يملكون تصاريح لرحلة إستجمام في منطقة طبريا بعد إعتقاله وإحتجاز الركاب من قبل أفراد دورية شرطة.

 وأستجابت المحكمة لطلب المحامي علي سعدي الذي ترافع عن السائق،ورفضت الإستئناف الذي تقدمت به الشرطة على قرار محكمة الصلح في طبريا بالإفراج المشروط عن السائق،وأدعت أن السائق ارتكب مخالفة كان من شأنها أن تتحول لتهمة أمنية بمجرد قيام أحد ركاب الباص بتنفيذ عملية طعن على خلفية قومية.وقدمت الشرطة خلال تعليلها لقرار الإستئناف وقائع لعدد من عمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون أقاموا بطريقة غير شرعية داخل إسرائيل وبدون تصاريح مؤكدة أن عدد الأشخاص الذين نقلهم السائق بدون تصاريح لم يسبق لها مثيل.وكانت الشرطة قدمت لائحة إتهام ضد السائق وطلبًا لإعتقاله حتى إنتهاء الإجراءات القانونية بحقه،لكن المحكمة قررت الإفراج عن السائق بشروط مقيدة،بعدها إقتناعها بالإدعاء الذي قدمه المحامي علي سعدي بأن موكله ليس لديه أي سوابق جنائية ولا دواعي للمس بأمن الدولة حيث كان الهدف من الرحلة هو السياحة والإستجمام وليس أكثر من ذلك