الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 06:02

ثانويَّة خالد سليمان في الناصرة تستضيف الشَّاعر سيمون عيلوطي‎

كل العرب
نُشر: 22/02/19 16:08,  حُتلن: 20:13


خلال اللقاء

كان في استقبال الشَّاعر الضَّيف طاقم اللغة العربيَّة في المدرسة ومديرها الأستاذ إبراهيم يونس الذي رحَّب بالشَّاعر وشكره على تلبيته لدعوة المدرسة

وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه:"استضافت مدرسة خالد سليمان الثانويّة في حي الجليل في الناصرة، أمس الخميس، الشَّاعر سيمون عيلوطي في محاضرتين أدبيَّتين، قدَّمهما لصفوف العواشر والحوادي عشر، وذلك ضمن أسبوع اللغات الذي نظَّمته المدرسة لطلابها.
وقد كان في استقبال الشَّاعر الضَّيف طاقم اللغة العربيَّة في المدرسة ومديرها الأستاذ إبراهيم يونس الذي رحَّب بالشَّاعر وشكره على تلبيته لدعوة المدرسة للمشاركة في برامج فعاليَّات أسبوع اللغات الذي تقيمه المدرسة، بما فيها اللغة العربيّة التي تحرص مدرستنا على تعزيزها، وإعلاء شأنها عند طلابها وطالباتها، لاعتبارها من أهم عناصر الهويَّة والانتماء".

وأضاف البيان:"بعد ذلك التقى الشَّاعر مع طلاب وطالبات صفوف العواشر في المدرسة، حيث قدَّم لهم محاضرة حول الشّعر العاميّ، تناوله من جوانبه المختلفة، كما تطرَّق إلى المطابقة والاختلاف بين العاميّة والفصحى، مقدِّمًا لهم نماذج شعريَّة في هذا المجال. ثمَّ قرأ باقة من أشعاره نالت استحسان الطلاب.
أما في محاضرته الثانية التي خُصِّصت لصفوف الحوادي عشر، فقد تحدَّث الشَّاعر عن الأدبية مي زيادة، باعتبارها واحدة من أبرز رائدات الأدب العربيّ النّسويّ في العصر الحديث، متوقِّفًا عند أهم الجَّوانب التي ميَّزت أدبها منذ اصدراها الأول باللغة الفرنسيَّة الموقَّع باسم مستعار، "ايزيس كوبيا"، وحتى آخر اصداراتها، بعنوان: "عش في خطر". كما تحدَّث عن صالونها الأدبيّ في القاهرة الذي جمع أبرز أدباء وشعراء مصر في تلك المرحلة، وعن الرسائل المتبادلة بينها وبين جبران خليل جبران، ذاكرًا المؤامرات التي تعرَّضت لها في حياتها، منها، محاولة أحد الأمراء لخطفها، وتدهور حالتها الصحيّة والنَّفسيَّة بعد فقدها لوالديها، وجبران الذي أحبته لمدة عشرين عامًا، دون أن يتم اللقاء بينهما ولا لمرَّة واحدة، مشيرًا إلى تدخُّل ابن عمِّها، ومؤامرته التي نجح فيها لإدخالها مستشفى الأمراض العقليَّة في لبنان، شارحًا بتوسُّع ما عانته جراء ذلك حتى وفاتها في مستشفى المعادي في القاهرة، سنة 1941، عن عمر ناهز 55 عامًا، تاركة خلفها تراثًا أدبيًا خالدًا".

واختتم البيان:"في نهاية اللقاء، أثنى الشاعر عيلوطي على فعاليَّات أسبوع اللغات الذي تنظّمه المدرسة، لما فيها من اثراء وتطوير المقدرة اللغويَّة لدى الطلاب، معربًا عن استعداده لمواصلة التَّعاون مع إدارة المدرسة في مجال لغة الضَّاد وآدابها.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الطلاب والطالبات تفاعلوا مع الشَّاعر في المحاضرتين، وقاموا بتقديم مداخلات وأسئلة، أجاب عنها الشَّاعر بإسهاب"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة