صباح اليوم الخميس أعلن رئيس حزب "حصانة إسرائيل" بيني غانتس، ورئيس "يش عتيد" يائير لبيد، عن تشكيل قائمة مشتركة للحزبين من أجول خوض انتخابات الكنيست المقبلة.

حيث جاء في بيان صدر عنهما أنه: "تمّ الاتفاق على اتّفاقية التناوب برئاسة الحكومة بين الطرفين، وأنّ غابي أشكنازي سينضم إلى القائمة الجديدة". وتابع البيان: "بدافع المسؤولية القومية، قرر غانتس ولبيد وموشي يعالون تشكيل قائمة موحدة لتكون حزب السلطة الجديد في إسرائيل".

وأضاف البيان: "حزب السلطة الجديد يضم زعماء أمنيين واجتماعيين لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي المتمزق. هذا وتم الاتفاق على التنافس بقائمة مشتركة على رئاسة الحكومة باتفاق تناوب، بحيث يكون غانتس الأول، ويستبدله لبيد بعد سنتين ونصف".

هذا ويشار إلى أنّ حزب التحالف بين غانتس ولبيد يسعى إلى جذب أكبر عدد من مصوتي اليمين، بما يتيح لغانتس تشكيل الحكومة القادمة.

وتشير تحليلات إسرائيلية إلى أن ضم أشكنازي يعتبر إضافة جدية للتحالف، حيث أنه يستطيع اجتذاب أصوات من الكتل المختلفة، ورفع احتمالات غانتس في أن يكون على رأس الائتلاف الحكومي المقبل. يذكر أن غانتس كان قد أجرى اتصالات مع حزب "جسر"، إلا أن الأخير قرر خوض الانتخابات بشكل مستقل.

واعتبرت الأحزاب الدينية واليمينية أن هذا الاتفاق يشكل خطرا كبيرا على يهودية الدولة واليمين الإسرائيلي، وقال حزب شاس الديني إن "هذا الاتفاق يشكل خطرًا على اليهودية، خاصة وأن "غانتس" يدعم الزواج المدني".

فيما اعتبر مقربون من نتنياهو أن هذا الاتفاق بمثابة محاولة لإلغاء حكم اليمين في "إسرائيل"، محذرين من هزيمة اليمين الإسرائيلي لما له من تداعيات على مستقبل الدولة ككل.