الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 12:02

بطيرم: 6 حالات وفاة في السنوات الاخيرة 5 منها لأطفال بسبب سقوط البواوبات

كل العرب
نُشر: 18/02/19 10:11,  حُتلن: 10:29

بطيرم:

شريحتا الاطفال من جيل 0 حتى 4 سنوات والاولاد من جيل 5 حتى 9 سنوات الاكثر عرضة للإصابة جراء الحوادث المتعلقة بالبوابات الحديدية والكهربائية سواء من خلال سقوط البوابات، القفز عنها وانغلاقها

الخبير والمختص شادي مزاوي:

انصح باختيار مستلزمات عالية الجودة للبوابة الكهربائية وتركيب مستشعرا الضغط والحركة اللذان من شأنهما ان ينقذا حياة الاولاد وعدم اختصار المال على حساب الجودة لان حياة الاولاد اغلى بكثير

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة بطيرم، جاء فيه: "شهد المجتمع العربي في السنوات الأخيرة العديد من الحالات التي أصيب خلالها او راح ضحيتها اطفالا واولاد نتيجة سقوط البوابات الحديدية الثقيلة عليهم، حيث كان آخرها في أواخر العام الماضي عندما سحقت بوابة حديدية طفلين بعد سقوطها عليهما، مما أدى الى وفاة أحدهما وإصابة الآخر بصورة خطيرة".

وأضاف البيان: "وأكدت معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد أن البلاد شهدت ما بين السنوات 2008 حتى 2018 حوالي 6 حالات انتهت بالوفاة كانت لأولاد وأطفال من جيل صفر حتى 18 عام جراء سقوط بوابات حديدية عليهم، حيث إن 5 من حالات الوفاة هذه كانت لأطفال عرب، هذا ناهيك عن حالات الاصابة العديدة التي شهدتها البلاد خلال هذه السنوات. وبحسب المعطيات فان 3 حالات من بين الستة التي انتهت بالوفاة كانت لأطفال ورضع من جيل صفر حتى اربع سنوات وحالة وفاة واحدة لطفل من فئة الجيل ما بين 5 سنوات حتى 9 وحالتي وفاة أخرتين لفتيان تراوحا في العمر ما بين 10 حتى 14 عام.  وتستند معطيات مؤسسة "بطيرم" على مجمع لحالات الاصابة وتلقي العلاج التي تم رصدها من عدة مراكز لطب الطوارئ والعيادات والمستشفيات وغرف الطوارئ والعلاج في انحاء البلاد. ويتضح من هذه المعطيات ان فئة الجيل ما بين 5 حتى 9 سنوات هي الفئة العمرية الاكثر احتمالا للإصابة جراء البوابات الحديدية حيث تُشكل نسبة حالات الاصابة لهذه الفئة العمرية من كافة حالات الاصابة حوالي 38% التي اضطر فيها المصابون فيها التوجه لتلقي العلاج فيما ان 40% من مجمل حالات الاصابة كانت لمصابين اضطروا على اثر اصابتهم الخضوع للعلاج في المستشفى لعدة ايام".

وتابع البيان: "كما شددت المعطيات على أن 47% من الحالات التي توجه فيها المصابون لتلقي العلاج كانت حالات اصابة جراء سقوط البوابات الحديدية في مراكز تربوية وتعليمية، حيث اضطر في 21% من هذه الحالات المصابون للبقاء في المستشفى لتلقي العلاج. أما فيما يتعلق بحوادث الإصابة جراء البوابات الحديدية في ساحة المنزل والمحيط القريب منه فقد تم رصد 34% من مجمل الحالات، اضطر خلالها المصابون التوجه لتلقي العلاج وان في 66% من هذه الحالات اضطر المصابون للمكوث في المستشفى جراء الإصابة لمتابعة العلاج. وأكدت المعطيات أن الفئة العمرية الأكثر إحتمالا للإصابة ايضا جراء البوابات الحديدية في ساحة المنزل ومحيطه كانت لأطفال من جيل 0 حتى اربعة اعوام الذين يُشكلون 46% من مجمل الحالات اضطر المصابون في جميع هذه الحالات الخضوع للعلاج المستمر في المستشفى للعلاج".

وأضاف البيان: "وقال الخبير في تركيب البوابات الحديدية ذات المحرك الكهربائي، المختص شادي مزاوي من مدينة الناصرة ان الحديث يدور عن 3 انواع شائعة من الاصابات التي قد تحدث عند التعامل مع البوابات الحديدية. اولا سقوط البوابة نفسها وسحق الاطفال تحتها وهذا الأمر يحدث عادة اذا ما تعرضت البوابة لثقل وزن اكثر مما تحتمل جراء تسلق اولاد عليها، وفي حال كانت البوابة غير مثبتة بالشكل الجيد من خلال الاعمدة الجانبية فان احتمال سقوطها وارد جداً. واضاف قائلا: "أحيانا كثيرة يستعمل الحدادون مواد ومستلزمات بجودة منخفضة اختصارا لبعض النفقات، وهذا بالتالي يعود بالخطر الجسيم على حياة من يستعمل هذه البوابة. المفصلات وكافة لوازم البوابة الحديدية يجب أن تستوفي شروط الإستعمال وقدرة إحتمالها يجب أن يفوق وزن الحديد الذاتي المصنوعة منه البوابة على أن يتم الأخذ بعين الإعتبار حركة البوابة ووتيرة الاستعمال أيضا، لذا يجب على هذه المواد أن تكون بجودة عالية وعدم إختصار التكاليف لهذه المستلزمات وإستبدالها بمواد ومستلزمات أقل جودة للتوفير بالمال. هناك أهمية كبيرة للمهنية التي يتمتع بها المختص والخبير في تركيب البوابة وملائمة المحرك المناسب لها. والتشديد على قضية إنجاز اللُحام الملائم للمفصلات تفاديا لإمكانية انفصال المفصلة عن هيكل البوابة بسبب تكرار الإستعمال وضرورة إختيار السمك المناسب لحديد البوابة لضمان عدم انسحاقه مع الوقت او عند تشغيل ثقل كبير عليه" ". 

وتابع البيان: "وأشار مزاوي أيضاً خلال حديثه: "فيما يتعلق بالبوابات المتحركة (السحاب) يجب المواظبة على إختيار العجلات المناسبة للبوابة التي تتلاءم مع وزنها الذاتي مع التشديد على وجود مستشعر توقف للبوابة عند وصول الحد المناسب لها لان عدم توفر مستشعر توقف كهذا يعرضها للخروج عن مسارها وخطر السقوط في هذه الحالة امر وارد جدا وشائع جدا ايضا".  وعن حوادث انغلاق البوابة على اجسام الاطفال او اطرافهم قال مزاوي: "ان هذه الحوادث ايضا شائعة جدا وتحدث عند غياب مستشعر الحركة الذي يوقف حركة البوابة في حال استشعر حركة معينة مشيرا الى ان الامر يستوجب ايضا تركيب مستشعر ضغط والذي يعمل على ايقاف حركة محرك البوابة اذا ما شعر بضغط معين لجسم انحسر ما بين البوابة وبين طرفها. هذا المستشعر مهم جدا ومن شأنه ان ينقذ الحياة. يجب العمل على توفير زوجين منه في كل بوابة كهربائية لضمان سلامة الاطفال والاشخاص الذين يستعملون البوابة عامة وعدم اختصار بعض التكاليف في هذا الامر لان حياة الاطفال لا تقاس بالمال. واختتم مزاوي حديثه قائلا انه منعا لتسلق الاولاد او الاطفال على البوابات للقفز من الناحية الاخرى او تعرضهما للسقوط اثناء التسلق مثلا فيتوجب على ان تكون فتحات واجهة البوابة بمقدار لا يزيد عن 4 سم كي لا يستطيع الاطفال او الاولاد ادخال كفة الارجل للتسلق ومن هنا بالإمكان منع حالات الاصابة ايضا " بحسب البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.03
EUR
4.69
GBP
249600.14
BTC
0.52
CNY